الأحد 19 مايو 2024 08:29 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تأجيل محاكمة عاطل وزوجته وآخر لإتهامهم بقتل نجل زوجته بشبرا الخيمة للأربعاء القادم خناقة أمام مدرسة.. تفاصيل إصابة 4 أشخاص من عائلة واحدة بطلقات نارية على يد طالب إعدادي في قنا كلاكيت تانى مرة.. الارسنال يخسر لقب الدورى الإنجليزى فى الجولة الاخيرة بالفيديو.. شرشر يتساءل: لماذا الفيتو الأمريكي على عودة العلاقات المصرية الإيرانية؟ بيراميدز يواصل الانفراد بصدارة الدوري بالفوز على الإسماعيلي بهدفين من ضمن قصار القامة طه عماد يحصل على الموظف المثالى لعام 2023 بأحد فنادق الغردقة المان سيتى بطلا للدورى الإنجليزى للمرة العاشرة فى تاريخه والرابعة على التوالي رئيس اللجنة التنفيذية لجامعة تل أبيب: خسارة عدم وجود نتنياهو على مروحية إيران فوده يفتتح تطوير الملعب الخماسي بمركز التنمية الشبابية برأس سدر بتكلفة 900 ألف جنيه رئيس البرلمان العربي يهنئ ملك البحرين بتولي رئاسة القمة العربية ونجاحها وزير الرياضة ينيب وفدًا رسميًا لافتتاح بطولة كأس إفريقيا لكرة القدم الساق الواحدة رئيس جامعة أسيوط يفتتح معرضاً لمشروعات تخرج طلاب ضمن فعاليات ملتقى التوظيف والعمل الحر

ثقافة

الليلة الكبيرة.. أوبريت بهر الأجيال واندثر بسبب الإهمال

الليلة الكبيرة
الليلة الكبيرة

لا يزال أوبريت "الليلة الكبيرة" يبهر الأجيال ويجسّد روائع مسرح العرائس المصري، حاملاً بين طياته وصفًا مبدعاً للمولد الشعبي، وخاطفًا قلوب الصغار والكبار على حد سواء، ما جعل البعض يطرح تساؤلاً حول سر خلود هذا الأوبريت وجاذبيته للأجيال الجديدة، خاصة مع تغيّر الأذواق وتنوع وسائل الترفية.
البداية مع الناقدة الفنية "دعاء حلمي" والتي أشارت في حديثها "للنهار" إلى أنّ "الليلة الكبيرة"يمثّل"علامة مسجلة" فنية أصيلة، فهو ليس مجرد ترند عابر، بل قصة خالدة راسخة في وجدان مختلف الأعمار والفئات، لافتة إلى أنّ سرّ ذلك النجاح يكمن في صناعة الأوبريت بكل حبّ وإتقان، من خلال كلمات متقنة والحان راقية وفن رفيع المستوى.
وتشبه "حلمي" "الليلة الكبيرة" بأغاني كبار الفنانين مثل العندليب وأم كلثوم، مؤكدة أنّ الأعمال الفنية المصمّمة بعناية تعيش وتخلّد عبر الزمن، مؤكدة أنّ "الليلة الكبيرة" يخاطب الأطفال بكلّ جيل وعصر، مقدّما محتوى هادفاً ممتزجاً بالترفيه، ممّا جعله علامة فارقة في وجدان الصغار ورمزًا جميلا للكبار.
وتابعت "دعاء" فوازير وأغاني نيللي، على سبيل المثال، لا تزال حاضرة حتى اليوم لكونها "براند" تمّ تصميمه بشكل صحيح، مشيرة إلى أن غياب روّاد الكتابة والاستعراضات، مثل صلاح جاهين وعبد السلام أمين، ساهم في اختفاء ثقافة "الليلة الكبيرة" بشكل كبير.
أما الناقد الفني "أحمد سعد الدين"فيرى أنّ "الليلة الكبيرة" تمّ تصميمه ليخلّد ويعيش مائة عام، مشيرًا إلى مشاركة كبار الفنانين في هذا العمل، مثل سيد مكاوي وصلاح جاهين وصلاح السقا والفنان ناجي شاكر، لافتاً إلى أن الأوبريت يمكن إعادة تقديمه في أيّ زمان ومكان، وسوف يجد جمهوراً كبيرًا متشوّقا لمشاهدته.
وأرجع "سعد الدين" اختفاء ثقافة "الليلة الكبيرة" إلى غياب الدعم من وزارة الثقافة والتلفزيون المصري لجيل جديد من المبدعين، ممّا أدّى إلى انقطاع سلسلة الإبداع في هذا المجال.