الجمعة 17 مايو 2024 01:27 مـ 9 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

د النشار ..اعادة تدوير المخلفات للمصانع والاسواق التجاريةلتخفيف الأحمال عن الاقطان المصرية

صرح الدكتور السيد النشار، أستاذ المنسوجات والملابس، جامعة كفر الشيخ، مصر،لجريدة النهار أنه شارك فى المؤتمر الدولى بالهند .. عبر الانترنت والذي شارك فيه عديد من الدول الامريكية والاوربية والاسيوية.. والافريقية..
واوضح ان بحثه المقدم مشترك مع زميل (د. ميشال فريدريزياك) من جامعة التكنلوجيا ببولندا ، بعنوان "منهج هندسة الآلات الناشئة في مجال المغناطيسية لإعادة تدوير مخلفات المواد لإنتاج الألياف النسيجية".
ومشكلات البحث تدور حول :
1- سوق لمخلفات المنسوجات في مصر أكثر تنظيماً من تونس أو المغرب. تعتبر شبكة التداول أقل رسمية وأكثر نشاطًا وأكثر ربحية. هناك بعض عمليات إعادة التدوير من المنسوجات إلى المنسوجات، ولكنها تعتمد في كثير من الأحيان على نفايات الغزل أو على النفايات المستوردة من بلدان أخرى بسبب مشاكل الجودة مع المواد الأولية المحلية.
2- بحسب المرصد الإقتصادى ، استوردت مصر خردة منسوجات بقيمة 653 ألف دولار عام 2019 (من عدة دول منها المغرب أو الصين أو تركيا).
3- لا يميز التصنيف التجاري بين النفايات "الممزقة" و"غير الممزقة"، إلا أن هذه البيانات توفر حداً أعلى لتقدير قدرة إعادة التدوير المحلية.
4- من العوائق الشائعة خلال الدراسة هو صعوبة التعامل مع نفايات النسيج في المناطق الحرة، حيث يجب تخليص النفايات الناتجة في مصانع النسيج والملابس من قبل مكتب الجمارك لنقلها خارج المنطقة، مما يخلق العديد من المشاكل الإدارية والبيروقراطية. طبقات إدارة النفايات.
5- عدم وجود مواصفات للتكنولوجيا وبناء الآلات (هندسة الآلات) للتسلسل الهرمي للنفايات في مصر والسيناريوهات المحتملة، وهذا ما نسلط الضوء عليه في مقالنا. المخلفات القابلة لإعادة التدوير: 212 ألف طن (كيلو طن= ألف طن) في مصر، بالإضافة إلى إعادة الملابس العسكرية والتي تصل إلى ألف طن سنويًا
6- مصر تعاني من عجز في ميزان المدفوعات ،وهو يعد سلبي للشروط والأحكام، مما يعني أن الواردات أكثر من الصادرات (سواء من حيث القيمة أو الحجم).
ويهدف البحث الى تصنيع الات ومعدات اعادة التدوير للمخلفات الصناعات من الاقمشة البالية والبالات للأقمشة القديمة ،وقاية للبيئة ، وفتح مجالات الاستثمار ، ورفع الاقتصاد المصر ، وتخفيف الحمل على الاقطان المصرية، واستخدامات جديدة لما تم اعادة تدويرة لاستخدامه فى انتاج البطاطين والاقمشة السميكة ، والتى منها الاستخدامات العسكرية للأقمشة..
وفي ختام البحث أوضح الدكتور النشار أنه تم التوصل الي عدة نتائج .
1. ترسل الدول الأوروبية مخلفات الأزياء السنوية ومخلفات المنسوجات إلى الأقمشة المستعملة في أفريقيا... مع ما تحتويه من أضرار بيئية... لذلك يجب على الاتحاد الأوروبي تقديم منح غير قابلة للاسترداد للتكنولوجيا (هندسة الآلات) وأموال لإعادة تدوير الأقمشة مما يساهم في رفع اقتصاد الدول الإفريقية ومنها (مصر – المغرب). - تونس).
2. مقترح فتح مجالات استثمارية لتكنولوجيا صناعة الآلات لإعادة تدوير مخلفات ومخلفات الأقمشة المحلية والمستوردة من الدول الأجنبية، مما يساهم في تحسين الاقتصاد الوطني للدول الإفريقية، والحفاظ على الصحة العالمية للبلاد. الأفارقة بالمتاجرة بهذه النفايات وأكلها..وإعادة إشعالها.
3. نحتاج إلى تعاون دولي في مجال المغناطيسية وتطويرها في بناء آلات فصل المعادن والمطاحن الصلبة من مراحل إعادة تدوير مخلفات صناعة النسيج مما يوطين التكنولوجيا، ويزيد من القيمة المضافة للمواد الخام والعوادم البيئية التي الضارة بصحة الإنسان والبيئة، وتحولها إلى قيمة اقتصادية وفرص عمل لخدمة الإنسانية.