الإثنين 29 أبريل 2024 11:53 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أمين المصريين بالخارج بحزب مصر أكتوبر: مبادرة الدولة المصرية بتسوية الموقف التجنيدي إيجابية وتحقق استقرارا اجتماعيا بعثة الزمالك تصل القاهرة بعد الفوز على دريمز الغاني والتأهل لنهائي الكونفدرالية وزير الرياضة يهنئ علي فرج ونوران جوهر بعد التتويج ببطولة الجونة الدولية للاسكواش حقيقة ادعاء سيدة بالقبض على ابنها في الإسكندرية ”الداخلية”: ضبط متهم بغسل 60 مليون جنيه بالقليوبية منتخب اليابان إلى نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة ليندا جرينفيلد: لن تتدخل الولايات المتحدة في عمل المحكمة الجنائية الدولية السيسى و”بايدن” يؤكدان الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة السيسى و”بايدن”: حل الدولتين السبيل لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار بالمنطقة الرئيس السيسى يؤكد لـ”بايدن” ضرورة النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية لغزة فاركو يقتنص صعبًا أمام سيراميكا في الدوري الممتاز الخطيب يوجه رسالة إلى «رجال الكرة الطائرة» بعد الموسم التاريخي

منوعات

كيف تتعامل مع طفلك العنيد

السلبية هي مرحلة طبيعية يمر بها معظم الأطفال بين عمر 18 شهرًا و3 سنوات، يبدأ الأمر عندما يكتشف الأطفال أن لديهم القدرة على رفض طلبات الآخرين، يستجيبون بشكل سلبي للعديد من الطلبات، بما في ذلك الطلبات اللطيفة بشكل عام، هم عنيدون وليسوا متعاونين، إنهم سعداء برفض أي اقتراح، سواء كان الأمر يتعلق بارتداء ملابسهم أو خلع ملابسهم، أو الاستحمام أو الخروج من حوض الاستحمام، أو الذهاب إلى السرير أو الاستيقاظ، وما لم يتم فهم هذا السلوك، فقد يصبح محبطًا للغاية بالنسبة للآباء.

كيف تتعامل مع الطفل العنيد وفقا لموقع the time of India.

لا تأخذ هذه المرحلة الطبيعية على محمل شخصي

لا ينبغي الخلط بين الرد السلبي وعدم الاحترام. كما أنه ليس المقصود منه إزعاجك، هذه المرحلة حاسمة لتطوير الاستقلال والهوية، حاول أن تنظر إليها بروح الدعابة والدهشة.

لا تعاقب طفلك لأنه قال "لا"

عاقبي طفلك على ما يفعله، وليس على ما يقوله، بما أن قول "لا" ليس شيئًا يمكنك التحكم فيه، فتجاهله إذا تجادلت مع طفلك بشأن قول "لا"، فمن المحتمل أن تطيل هذا السلوك.

امنح طفلك الكثير من الخيارات

هذه هي أفضل طريقة لزيادة إحساس طفلك بالحرية والسيطرة، حتى يصبح أكثر تعاوناً، من أمثلة الاختيارات السماح لطفلك بالاختيار بين الاستحمام أو الاستحمام، أي كتاب للقراءة؟ ما هي الألعاب التي يجب أخذها إلى الحوض؟ ما الفاكهة لتناول وجبة خفيفة؟ ما الملابس أو الأحذية التي يجب ارتداؤها؟ ما هي حبوب الإفطار التي يجب تناولها؟ وأي لعبة يجب أن نلعبها، سواء في الداخل أو الخارج، في الحديقة أو في الفناء، بالنسبة للمهام التي لا يحبها طفلك، أعطه رأيًا في الأمر من خلال سؤاله "هل تريد القيام بها ببطء أم بسرعة؟" أو "هل تريدني أن أفعل ذلك أم أنت؟" كلما أسرع طفلك في الشعور بأنه صانع قرار، كلما أصبح متعاونًا بشكل أسرع

لا تمنح طفلك خيارًا عندما لا يكون هناك خيار.

كـ قواعد السلامة مثل الجلوس في مقعد السيارة، ليست مفتوحة للمناقشة، على الرغم من أنه يمكنك شرح سبب وجوب اتباع القاعدة، لا تطرح سؤالاً عندما تكون هناك إجابة واحدة مقبولة فقط، ولكن قم بتوجيه طفلك بطريقة لطيفة قدر الإمكان (على سبيل المثال، "أنا آسف، ولكن عليك الآن الذهاب إلى السرير."). يجب تجنب أوامر مثل "افعل هذا وإلا".

إعطاء وقت انتقالي عند تغيير الأنشطة

إذا كان طفلك يستمتع بوقته ويجب أن ينتقل إلى نشاط آخر، فمن المحتمل أنه يحتاج إلى وقت انتقالي، على سبيل المثال، إذا كان طفلك يلعب بالشاحنات مع اقتراب وقت العشاء، فامنحه تحذيرًا لمدة 5 دقائق.

يساعد مؤقت المطبخ أحيانًا الطفل على قبول التغيير بشكل أفضل.

القضاء على القواعد المفرطة

كلما زادت القواعد التي لديك، قل احتمال موافقة طفلك على اتباعها، تخلص من التوقعات والحجج غير الضرورية حول ارتداء الجوارب أو تنظيف طبقها، ساعد طفلك على الشعور بأنه أقل تحكمًا من خلال التفاعلات الإيجابية أكثر من الاتصالات السلبية كل يوم.