الخميس 9 مايو 2024 07:15 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

سياسة

مجلس الشيوخ يناقش التحديات التي تواجه التأمين الصحى وسياسة الحكومة تجاه الجزر الصناعية

يناقش مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة اليوم الاثنين ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبدالرازق، طلب مناقشة عامة مقدم من النائب محمد صلاح البدري وعشرين عضوا من الأعضاء بشأن استيضاح سياسات الحكومة بشأن التحديات التي تواجد منظومة التأمين الصحى الشامل وتعزيز مراحل انتشاره مع بدء تنفيذ المرحلة الثانية في المحافظات متوسطة الكثافة.

وقال النائب فى طلب المناقشة إن التأمين الصحي الشامل يقوم على فصل تقديم الخدمة عن تمويلها عن آليات الرقابة عليها، ولذلك تتولى ثلاث هيئات إدارة نظام التأمين الصحي الشامل الهيئة العامة للرعاية الصحية وتتولى تقديم الخدمات الصحية التأمينية، وهيئة التأمين الصحي الشامل وتتولى إدارة وتمويل وشراء الخدمات الصحية، الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وتتولى وضع معايير الجودة والاعتماد المنشآت الصحية والرقابة الصحية على على استدامة الجودة داخل المنشآت الصحية.

وأكد النائب أن التأمين الصحى الشامل يعد أحد أهم المشروعات القومية التى كانت بمثانة حلم يزاور كل العاملين بالقطاع الصحى والسياسات الصحية حيث بدأ تنفيذ المشروع منذ عدة سنوات ونجح في تحقيق منظومة منتظمة ومتوازنة لتقديم الرعاية الصحية في محافظات المرحلة الأولى و مع بدايه عام 2024 بدأ فى التنفيذ في محافظات المرحلة الثانية والتي تتميز بكثافة سكانية أكبر.

وطالب النائب الحكومة بتوضيح سياساتها بشأن التحديات التي تواجه منظومة التأمين الشامل ومعدل انتشاره مع بدء تطبيق المرحلة الثانية في المحافظات متوسطة الكثافة السكانية.

كما يناقش مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن الجزر الصناعية ودورها الاقتصادي وتقييمها البيئي.

وقال النائب طارق نصير، أن الدولة المصرية قامت بإعداد المخططات الانشائية لبناء مدينة أبو قير الجديدة، وهي أول مدينة مصرية يتم بناؤها بالكامل داخل جزيرة صناعية في البحر المتوسط على مساحة تصل 1400 كم، في خطوة هي الأولى من نوعها بدءا من فبراير عام 2021.

وأوضح النائب طارق نصير، في طلبه إلى أن الهدف من إنشاؤها هو أن تصبح مدينة استثمارية وتجارية فضلاً عن إضافة حيز عمراني جديد لمنطقة شرق الإسكندرية، بحيث تضم أكبر ميناء بحري على السواحل الشمالية والبحر المتوسط وهو ميناء أبو قير، إلى جانب إدراج مختلف المرافق والمراكز الخدمية المتطورة، التي من شأنها إظهار المفهوم التكنولوجي الحديث لمدينة أبو قير الجديدة؛ بما فيها العديد من المشروعات التعليمية والمناطق السياحية والفنادق الفاخرة والأبراج السكنية ومجمعات الأسواق والمطاعم والمستشفيات والمراكز العلاجية والصحية والأندية الرياضية.

ومن المقرر أن يتم الانتهاء منها بنهاية هذا العام الجارى 2024، منذ أن بدأ العمل على أرض الواقع منذ عام 2022، الأمر الذى يحتاج إلى أن تلقى الضوء ليس فقط على فكرة المدن الذكية التي أضحت نموذجا للعديد من المدن التي أنشئت مؤخرا، وإنما الجديد هنا أنها المرة الأولى التي يتم فيها إنشاء جزيرة صناعية على أرض مصرية وكذلك أول مدينة متكاملة يتم انشاءها في البحر المتوسط على هذا النحو.