الخميس 9 مايو 2024 02:03 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشكيل النصر المتوقع أمام الأخدود في الدوري السعودي وزير الزراعة: الدولة المصرية تثمن دور الاتحاد الأفريقي في دعم منظومة الأمن الغذائي لدول القارة شقو.. تناغم أبطال العمل مصحوب بلمسة خاصة ليسرا موعد نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وبوروسيا دورتموند الأحد.. أول ظهور لبطلة مسلسل «مليحة» ببرنامج واحد من الناس خلال مشاركتها كمتحدث رسمى فى قمة استثمار أبو ظبي AIM 2024.. هدى يسى: تؤكد أهمية الابتكار للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتكامل مع الصناعات... نائب محافظ الوادي الجديد تتفقّد عمل قافلة حياة كريمة الطبية بقرى بغداد بالمجان.. فحص وعلاج 1209 مواطنين خلال قافلة «حياة كريمة» بكفر الشيخ بوتين يحيي ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية بمشاركة الدبابة الأسطورية ”تي-34” خلال حملات تفتيشية مفاجئة محافظ المنوفية : ضبط محل جزارة لاستخدامه خبز مدعم بالمخالفة للقانون مكتبة مصر العامة تحتفل بعيد ميلادها بفعاليات ثقافية وفنية بلوك الأنوثة الطاغية.. نيكول سابا تكشف عن موعد أغنيتها الجديدة «خِلصت خلاص»

تقارير ومتابعات

تحدي الحرب الإبادية والصراع الديني: صوت الآذان يتجاوز دمار مسجد الفاروق

يتجاوز صوت الآذان دمار مسجد الفاروق والذي قصفه جيش الاحتلال بغزة، ويقف المصلين في رحاب الرحمن يكبرون الله راجين أن تنتهي الحرب، ففي المقام الأول، يجب أن نعترف بواقع الصراعات الدموية التي تعصف بالعديد من البلدان في العالم، حيث تتسم بطابع إبادي وديني في آن واحد.

وتتطلب هذه الظاهرة المرعبة اهتمامًا دوليًا واسعًا، وتحتاج إلى مراجعة موضوعية للأحداث وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها العالم في مواجهتها.

من بين الأمثلة المأساوية على هذه الصراعات الدموية والدينية، نجد تدمير مسجد الفاروق، الذي كان يعتبر مركزًا حضريًا وثقافيًا هامًا في قلب المدينة، رغم الدمار الهائل الذي لحق به، لا يزال صوت الآذان يتردد في أروقة الذاكرة وقلوب الناس، إنه صوت يعزز الروح الجماعية للمجتمع، ويذكِّر الناس بقيم السلام والتسامح والتعايش السلمي بين أتباع الأديان المختلفة.

على الرغم من أن الحرب الإبادية والصراع الديني يسعيان إلى بث الفرقة والكراهية بين الأفراد، فإن صوت الآذان يعتبر رمزًا للأمل والمقاومة، إنه يذكرنا بواجبنا الأخلاقي تجاه بناء عالم أفضل، حيث يمكن للجميع أن يعيشوا جنبًا إلى جنب بسلام.

و يجب علينا أن لا ننسى أن الدمار الذي لحق بمسجد الفاروق هو جريمة ضد التراث الثقافي والديني، يجب أن يتم التحقيق في هذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، وتوفير الدعم اللازم لإعادة بناء المسجد واستعادة هويته المهددة.

ويجب أن نعمل جميعًا على مكافحة الحرب الإبادية والصراع الديني، وتعزيز قيم السلام والتعايش المشترك، و أن يكون لصوت الآذان القوة لتذكيرنا بأهمية المحبة والتسامح في بناء عالم يسوده السلام والعدالة.