الخميس 9 مايو 2024 11:23 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إصابة 7 أشخاص في تصادم تروسيكل بشجرة في أسيوط محافظ المنوفية يتابع تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية بالشهداء بإجمالي استثمارات31 مليون جنيه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية يشارك بالحفل الختامي لمشروع تحسين الجودة بالمستشفيات المصرية EH-QIPS نقل الفنانة ريهام أيمن إلى المستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية ختام الدورة السادسة للبرنامج الرئاسى اهل مصر لشباب المحافظات الحدودية مركز السينما العربية يعلن أسماء المشاركين في فعالياته خلال مهرجان كان وزير الخارجية السوداني يدعو إثيوبيا بمعاملة السودانيين المتواجدين على أراضيها بالمثل ضرب لاعب بيراميدز علي وجهه.. إستكمال محاكمة «حسين الشحات» فى واقعة «الشيبي» ”أنصار الله” الحوثى تستهدف سفينتينِ إسرائيليتين في خليجِ عدن بصواريخ باليستية ومسيرات الأرصاد: طقس شديد الحرارة نهاراً مائل للحرارة ليلاً ”مزج بلدي” بمهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة تفاصيل إحياء حفل شيرين عبد الوهاب في إسطنبول.. تعرف إليها

اقتصاد

محمود محيي الدين: معدل النمو الاقتصادي العالمي متواضع ومتوسطاته عند ٣،٢٪؜ تخفي تفاوتات حادة بين البلدان المختلفة

الاقتصادان الأمريكي والصيني قادران على الوفاء بديونهما رغم ارتفاعهم


أكد الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة؛ أن معدل النمو الاقتصادي العالمي متواضع ومتوسطاته عند ٣،٢٪؜ تخفي تفاوتات حادة بين البلدان المختلفة

وأضاف محيي الدين في مقابلة مع قناة العربية " business “ على هامش مشاركته في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين أن معدلات النمو الاقتصادي في الكثير من البلدان النامية أقل من متوسط النمو العالم ويجب أن تزيد من خلال الاستثمارات إلى ضعف معدل النمو الاقتصادي العالمي لتضيق الفجوة مع البلدان المتقدمة

وأوضح أن ⁠النمو ليس مهماً في حد ذاته ولكنه يمكن تحقيق أهداف التنمية من خلال الاستثمارات الدافعة إليه في البنية الأساسية والتحول الرقمي والأهم على الإطلاق هو دفع الاستثمار في التعليم والرعاية الصحية، وإذا كان هذا النمو شاملاً فمن شأنه أن يعالج التفاوت في الدخول ويتيح فرص العمل -


وأضاف أن ارتفاع أسعار الفائدة العالمية يعرض البلدان النامية لمخاطر جمة لزيادة تكلفة التمويل وتحول التدفقات المالية الصافية إلى أرقام سالبة


وأشار إلى أن الاقتصادان الأمريكي والصيني قادران على الوفاء بديونهما رغم ارتفاعهما - ⁠هناك تداعيات سلبية على التدفقات المالية والاستثمارات الموجهة للبلدان النامية بسبب السياسات المتبعة في بلدان متقدمة بما في ذلك سياسات التحول للاقتصاد الأخضر

وأكد أن هناك مكونات للتضخم أصبحت عصية على الاستجابة لرفع أسعار الفائدة خاصة في قطاع الخدمات وقطاع العقارات في البلدان المتقدمة، لافتا إلى أنه ⁠⁠قبل بداية هذا العام كانت هناك توقعات بتخفيض أسعار الفائدة الأمريكية بثلاث مرات على الأقل، ولكن مع استمرار ارتفاع التضخم وصمود سوق العمل الأمريكي ستكون الأسواق محظوظة إذا حدث وخفض البنك الفيدرالي الفائدة مرتين في عام ٢٠٢٤