الإثنين 20 مايو 2024 05:03 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع الجانب الأمريكي لزيادة حجم الاستثمارات بمصر مصدر أمني ينفي زعم جماعة الإخوان حدوث سرقات بالمطار الداخلية: استحداث دوران بشارع الماكينة لتيسير حركة المرور في ابو صوير بالإسماعيلية الأهلي يعلن إصابة علي معلول بقطع جزئي في وتر أكيلس.. ويخضع لجراحة طبية غدًا سبوتنيك: التليفزيون الإيراني يقطع البث ويذيع القرآن الكريم حسام وإبراهيم حسن يقدمان التهنئة لنادي الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية الزمالك يعلن تفاصيل إصابة أحمد حمدي في مباراة نهضة بركان الأهلي يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك.. والجمهور هو صانع البطولات الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله بشأن مروحية الرئيس الإيرانى وزير الرياضة يهنئ الزمالك وجماهيره بحصد الكونفدرالية.. ويؤكد: ننتظر فرحة الأهلي توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب والاتحاد النسائي الروسى ….واختيار ” هدى يسي ” سفيرة سيدات أعمال تتارستان

عربي ودولي

محادثات هدنة غزة في باريس تحقق ”تقدما كبيرا”

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المحادثات بشأن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية مع ممثلين عن إسرائيل حققت تقدما كبيرا في باريس يوم السبت.

وفقًا للتقارير، تتمثل هذه المحادثات في جهود إنسانية لوقف التصعيد العسكري والحد من الخسائر البشرية في المنطقة.

ويرأس الوفد الإسرائيلي في هذه المحادثات ديفيد بارنيا، رئيس جهاز المخابرات الموساد، وتشارك فيها أيضًا الولايات المتحدة وقطر ومصر.

ويبدو أن هذه المحادثات تركز على الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار لمدة مؤقتة، وإطلاق سراح الرهائن المسنين والمرضى بالإضافة إلى السجناء الفلسطينيين في إسرائيل.

من المأمول أن يؤدي تحقيق تقدم ملحوظ في هذه المحادثات إلى تحسين الوضع الإنساني في المنطقة، وربما إلى تحقيق وقف مؤقت للعنف والتصعيد العسكري قبل بدء شهر رمضان المبارك.

تبدو المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة مهمة جدًا، خاصة في ظل الأحداث العنيفة التي شهدها القطاع في الأيام الأخيرة، مع تقارير عن ضحايا بالعشرات جراء الغارات الجوية.

يأتي هذا التحرك الدولي للتوسط في ظل استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وحماس، يبدو أن هناك جهودًا جادة لإيجاد حل سلمي وإنهاء العنف، خاصة مع اللقاءات التي عقدها المبعوث الأمريكي بريت ماكجورك مع القادة الإسرائيليين.

مع ذلك، فإن هناك تحديات كبيرة تواجه أي محاولة للتسوية، مثل الخطة التي قدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لفرض سيطرة مفتوحة على قطاع غزة، والتي تم رفضها من قبل الفلسطينيين وحماس.

كما يثير قرار بتسلئيل سموتريش بناء المزيد من المستوطنات في الضفة الغربية انتقادات عالمية، خاصة من الولايات المتحدة التي أعربت عن خيبة أملها واعتراضها على هذا القرار، مؤكدة على موقفها الثابت برفض التوسع الاستيطاني واعتباره مخالفًا للقانون الدولي.

وقال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض يوم الجمعة إنه مهما كان شكل غزة ما بعد الصراع، يجب أن يكون للشعب الفلسطيني صوت وتصويت فيما سيبدو عليه الأمر، من خلال سلطة فلسطينية متجددة.

وأضاف كيربي أن الولايات المتحدة لا تؤمن بأي تقليص لحجم غزة وستواصل الحديث بصوت عالٍ عن حقيقة أننا لا نريد أن نرى أي تهجير قسري للفلسطينيين خارج غزة.

من جانبها، تواجه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تحديات كبيرة في تقديم المساعدات في شمال قطاع غزة، مما أدى إلى توقفها عن تقديم المساعدات في هذه المنطقة بسبب عدم قدرتها على إجراء العمليات الإنسانية بشكل مناسب.

تحذر التقارير من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، وخاصة في الشمال، حيث تتفاقم الحاجة للمساعدة الإنسانية وتتزايد الظروف الصعبة التي يعيشها السكان.