الخميس 9 مايو 2024 01:49 صـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصدر رفيع المستوى: استمرار جولة مفاوضات هدنة غزة وجار مناقشة بعض التفاصيل القبض على مستريح الهواتف المحمولة بالمنوفية قبل السفر خارج البلاد طفلة التيك توك تمارا عماد تغني مع سعد الصغير لأم كلثوم ريال مدريد يتأهل الى نهائي أبطال أوروبا بعد الفوز على بايرن ميونخ 2 / 1 فى 3 دقائق.. خوسيلو يسجل ثنائية فى ميونخ وينقذ مدريد من شبح مغادرة دورى الابطال رقص و”مزج بلدي” لتحسين الصحة والنفسية ضمن ورش إيزيس الدولى للمسرح وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً مع نظيره الأردني لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار تواصل فعاليات برنامج دورات تنمية سياسية للشباب بالدقهلية بايرن ميونخ يسجل الهدف الاول فى شباك ريال مدريد عن طريق الفونسو ديفيز جامعة بورسعيد تستقبل وفد من مركزِ القياسِ والتقويم بوزارة التعليم العالي ضبط سيدة تدير كيان وهمي مقابل الاستيلاء على الأموال من المواطنين بسوهاج مصرع وإصابة 5 أشخاص بحادث تصادم 3 سيارات بسوهاج

منوعات

نيوتن غزة.. طفل فلسطيني يبتكر اختراع لتوليد الكهرباء وإنارة عتمة المخيمات

عندما يمتزج الإيمان بالعلم والقوة ينتج الإبداع والابتكار..وكما يقال فأن الحاجة أم الاختراع، هذا ما دفع بالفعل طفلًا فلسطينيًا يدعى «حسام العطار» في غزة ،بعدما نزح مع أهله من شمال القطاع إلى جنوبه ، ألهمته ظروف النزوح الصعبة ليخترع ما يضيء عتمة المخيمات وظلامها الدامس بأدوات بدائية بسيطة، وذلك بتسخير قوة الرياح ليولد منها الكهرباء.
الطفل الفلسطيني «حسام العطار» والذي لقُب بــ"نيوتن غزة"، في الصف التاسع هاجر من شمال غزة إلى جنوبها ، ليضيء عتمة مخيم النزوح بأبسط الإمكانيات نيوتن غزة، بأفكار مدرسية، لينجح في إضاءة الخيام، حيث فكر في إنارة المخيمات للنازحين، من خلال بعض الإمكانيات البسيطة التي ساعدته في ابتكار المراوح لتوليد الطاقة الكهربائية، وخاصة أنه جرب أكثر من طريقة لإنارة الخيام ولكنه فشل قبل ذلك، بسبب ضعف الإمكانيات، ليجد أن الهواء هو الوسيلة الوحيدة لتوليد الطاقة، وخاصة في مثل هذه الأيام الشتوية التي عادة ما يكون بها الهواء سريع ونشط وفقا لما ذكرته وكالة "القدس بريس" .
تصدر الطفل حسام العطار تريند منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداول المتابعون صوره وسط تبادل عبارات الإشادة والإعجاب بإصراره على تحقيق هذا الابتكار رغم ظروف الحرب والهجمات الشرسة التي يوجهها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الأبرياء الفلسطينيين واستشهاد وإصابة الآلاف منهم وسط صمت وخذلان المجتمع الدولى الذي لم يتحرك له ساكنًا، لكن أبطال غزة كبارا وصغار ونساء يسطرون أبهى معاني التفاني في الدفاع عن وطنهم والتضحية بأرواحهم وأعز ما لديهم فداءً لوطنهم المُحتل، وتوقع المتابعون أن هذا الطفل سيكون له مرتبة متقدمة مع العلماء والمخترعين.
كانت تجربة الطفل الفلسطيني حسام العطار ،رغم صغر سنه وطفولته فلم يتجاوز عمره 14عامًا ، إلا أنه رفض كغيره من أبناء فلسطين الأبطال الرضوخ لذل وهوان العدو الإسرائيلي الغاشم ، وبسبب الضربات والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيين، أضطر الطفل الفلسطيني حسام العطار للنزوح مع أسرته إلى جنوب القطاع ،استقروا داخل المخيمات المظلمة ،الاثر الذي دفع الطفل"العطار"إلى التفكير في اختراع لتوليد الكهرباء وإضاءة الخيام بابتكاره البسيط في حرفته، العظيم في تأثيره ، وأصبح حديث العالم ليثبت للعالم أنهم من رحم المعاناة والألم والقتل والنزوح يولد الأبطال المبدعين ،القادرين على مواجهة الصعوبات والتحديات بأقل وأبسط الإمكانيات المتاحة ، ليثبت الصغير أن غزة لن تنكسر وهؤلاء أبنائها .
الطفل الفلسطيني «حسام العطار» ، اعتبرته رواد السوشيال ميديا بأنه "الطفل المعجزة"، ولُقب ب"نيوتن غزة " ،وقالت والدته أن نجلها الصغير اعتاد دائما تسلق الأماكن المرتفعة وترويض الأسلاك بيديه الصغيرتين من أجل أن يوفر لها الضوء ،وكانت تخشي وتخاف عليه مما يقدم عليه ، من تسلقه وصعوده على أماكن مرتفعة فوق الخيام، ومنعته عدة مرات، ولكنه أصر على تنفيذ ابتكاره، فلم يصدق الأب والأم والجميع أعينيهم عندما رأى الضوء يخرج بيدي ابنهم المبتكر الصغير ، وكانت فرحته عارمة.
وتداول مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لوالدة الطفل حسام العطار ، وقالت بإن صغيرها حسام اعتاد أن يبتكر لها العديد من الاختراعات في منزلهم قبل النزوح، فصمم لها شبكة إضاءة بزر واحد، بل أنه استطاع أن يولد الضوء تحت الماء، تشعر الأم النازحة من غزة إلى الخيام مع زوجها وأولادها، بأن الله ألهم طفلها لهذا الابتكار كي يساعدها على رعاية طفليها التوأم، والقيام إلى الصلاة والوضوء، علاوة على مساعدة والده المريض الذي يذهب إلى الحمام عدة مرات طوال الليل.
قال الطفل حسام العطار في فيديو متداول له :بعد ما نزحنا من غزة توجهت اسرتى إلى المخيمات جنوب القطاع ، الخيم هناك كانت عتمة ،فكرت في طريقة أولد طاقة كهربائية تضئ لنا عتمة وظلام الخيم،..وبالفعل جبت مراوح واسلاك ووصلتهم فوق الخيم وابتكرت طريقة لتوليد الكهرباء من الرياح بالمراوح الهوائية البسيطة ،والحمد لله ربنا كرمني ونجحت في الابتكار..وأضاف الطفل المعجزة : اتمني تخلص الحرب وأكمل مشروعي للأمام.. نفسي ابقى مهندس

موضوعات متعلقة