الخميس 9 مايو 2024 01:00 مـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ترتيب جدول الدوري المصري قبل مباريات اليوم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الزقازيق والمجلس الأعلى للآثار وزير الصحة يعلن نتائج تنفيذ توصيات النسخة الأولى من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 《رئيس جهاز حماية المستهلك يستقبل المُلحق التجاري التركي بالقاهرة لبحث سُبل تعزيز التعاون وزير التعليم العالي يتفقد جامعة السويدي للتكنولوجيا رئيس جامعة المنوفية يتفقد مدرسة الشهيد عبدالرحمن حسن الديب كنموذج لمبادرة مدرسة صديقة للبيئة خلال فعاليات ختام الأسبوع البيئي الحادي عشر قاضي محاكمة حسين الشحات بواقعة «الشيبي» مازحًا: مليش في الكورة عشان بتجيب الضغط والسكر السعودية تدرج ثلاث دول جديدة ضمن قائمة المؤهلين لتأشيرة الزيارة الإلكترونية ارتفاع أرباح شركة طاقة عربية بنسبة 16% خلال الربع الأول من العام 2024 محامي حسين الشحات: لدينا ملايين التوكيلات من جمهور الأهلي لرفع دعوى قضائية ضد «الشيبي» لاتهامه بالإهانة والسب والقذف الهلال بالصدارة.. ترتيب الدوري السعودي قبل مباريات اليوم موعد مباراة الزمالك ونهضة بركان بذهاب نهائي كأس الكونفدرالية

تقارير ومتابعات

أزمة جديدة تضرب الأسمدة.. نقيب الفلاحين: الطن يرتفع إلى 13 ألف جنيه في السوق الحر

أسمدة
أسمدة

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين أن أسعار الأسمدة ارتفعت بالسوق الحر ارتفاع كبير يهدد الانتاج الزراعي ويثقل كاهل الفلاحين ولا يصل الدعم كما ينبغي للمستحقين، حيث يتراوح سعر طن اسمدة اليوريا من 12 ألف و700 جنيه إلى 13 ألف جنيه.

وأشار إلى أن شيكارة اسمدة اليوريا الـ 50 كيلو وصل سعرها إلى 650 جنيه في السوق الحر.

وأضاف عبدالرحمن أن سعر شيكارة سماد اليوريا المدعم بـ243 جنبه وسعر شيكارة النترات المدعمة بـ 238 بما يعني ان طن سماد اليوريا المدعم بـ 4 ألاف و860 جنيه وطن سماد النترات المدعم بـ 4 ألااف و760 جنيه.

بما يوضح أن فرق السعر بين طن السماد المدعم والحر يصل إلي 8 ألاف جنيه تقريبا بما يساعد على انتشار الفساد الاداري في منظومة توزيع الأسمدة.

وأشار أبوصدام أن قلة المعروض من الاسمده في السوق الحر مع زيادة الطلب عليها أدي إلي هذا الارتفاع الكبير في أسعارها.

وأردف عبدالرحمن أن نظام توزيع الأسمدة بالكارت الذكي ووجود بعض المشاكل التي تحول دون صرف مستحقات اصحاب الحيازات الزراعيه من الأسمدة المدعمة كعدم صلاحية الكارت الذكي لأي سبب بالإضافة إلي مشكلة تدني النولون والذي يعرقل وصول الأسمدة إلى المحافظات البعيدة يزيد الضعط على طلب الأسمدة من السوق الحر بما يرفع الأسعار، بالإضافة الي اتجاه مصانع الأسمدة الي زيادة صادرات الاسمده علي حساب السوق المحلي طمعا في زيادة الأرباح بما يؤدي الي عدم تسلم وزارة الزراعه كامل النسبه المتفق عليها وهي 55% من حصة الانتاج بسعر التكلفه نظير دعم الدوله لهذه المصانع بالغاز وكذا عدم طرح كميات أسمدة كافية في السوق الحر.

وأكد عبدالرحمن انه وللقضاء على أزمة توفر الأسمدة علينا إعادة النظر في منظومه دعم الأسمدة بالكامل، مؤكدا أن مصر ليس لديها مشكله في وفرة الاسمده ولكن المشكله في منظومه التوزيع وكيفية دعم القطاع الزراعي حيث يجب أن ندرك ان الدعم يجب أن يكون لتحسين وتطوير القطاع الزراعي وليس لزيادة دخول أصحاب الحيازات.

موضوعات متعلقة