الأربعاء 15 مايو 2024 08:17 مـ 7 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«شرشر» ينعى الأخ والصديق والشريف الدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق «بهية» و«التعمير والإسكان» يفتتحان أول جناح غرفتي عمليات باسم البنك وزيرة التعاون الدولي تشهد فوز البنوك المصرية بـ3 جوائز خلال الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية جامعة القاهرة تحتفل بيوم التفوق وتكرم المتميزين في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية ٤مليارات جنيه .. رياضة النواب تناقش موازنة مديريات الشباب بالمحافظات للعام المالي 2024/2025 أمن الإسكندرية يضبط 38 طن زيوت مستعملة بمخزن في المنتزة بزيادة المخصصات المالية وإنشاء مستشفى جامعى في إجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب رئيس رابطة الجامعات الإسلامية في جولة تفقدية بمكتبة الإسكندرية جامعة بنها تنظم ندوة تعريفية عن المنح المقدمة من وكالة الفضاء المصرية إصابة رئيس وزراء سلوفاكيا بـ4 رصاصات خلال محاولة اغتيال إحداها استقرت فى البطن ”رئيس جامعة بنها” يهنىء الفائزين بمسابقة الخطابة باللغة اليابانية اعلان الفرق الفائزة بختام هاكثون البيئة الذكية بجامعة المنصورة

عربي ودولي

امام الوزاري العربي الطارئ بشأن الصومال

أبو الغيط يدعو المجتمع الدولي للاستمرار في دعمه للحكومة الصومالية الفيدرالية واحترام سيادة الدولة ووحدتها الترابية

عقد مجلس جامعة الدول العربية دورة غير عادية له اليوم عبر الفيديو كونفرانس لدعم جمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة الاعتداء على سيادتها ووحدة أراضيه

ودعا الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط في كلمته امام الاجتماع ، المجتمع الدولي الي الاستمرار في دعمه للحكومة الصومالية الفيدرالية، واحترام سيادة الدولة ووحدتها الترابية، ومنع أي عمل تحت أي ذريعة ينتهز هشاشة الأوضاع الداخلية، أو تعثر المحادثات الوطنية حول علاقة أقاليم الصومال بالحكومة الفيدرالية، في الاعتراف أو التلويح بالاعتراف بأي جزء من أجزاء الدولة الصومالية يعلن انفصاله..


وقال ابو الغيط ان الاجتماع اليوم يشكل رسالة تضامن واسناد لجمهورية الصومال الفيدرالية ، وتأكيد قاطع على سيادة الدولة الصومالية وحكومتها الفيدرالية على كافة أراضيها، موحدة وسيادة الأراضي الصومالية مكفولة بموجب القانون الدولي وتنص عليها مواثيق كل من الأمم المتحدة والجامعة العربية والاتحاد الافريقي، و تعتبر انتهاكها مرفوض ومُدان.
"وتشكل مذكرة التفاهم للشراكة والتعاون" الموقّعة في 1/1/2024 بين جمهورية إثيوبيا وإقليم “أرض الصومال” انقلاب صارخ على الثوابت العربية والأفريقية والدولية المستقرة، ومخالفة واضحة للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية النافذة. وكما رأينا، فقد لاقت هذه المذكرة تنديداً ورفضاً عارماً في جميع أنحاء الصومال، على المستويات الأهلية والشعبية والرسمية من رئاسة وحكومة وبرلمان.
وشدد على ما ورد في بيان الأمانة العامة للجامعة بتاريخ 3/1/2024 برفض أي اتفاقيات أو مذكرات تفاهم تخل أو تنتهك سيادة الدولة الصومالية، أو تحاول الاستفادة من دقة وهشاشة الأوضاع الداخلية الصومالية أو من تعثر المفاوضات الصومالية الجارية بين أبناء الشعب الصومالي بشأن علاقة أقاليم الصومال بالحكومة الفيدرالية. فانني أُكرر تأييدنا بشكل كامل لقرار مجلس الوزراء الصومالي الذي اعتبر مذكرة التفاهم المزعومة "باطلة ولاغية وغير مقبولة"، بل انها تعد سلوكاً تدليسياً أحادي الجانب يُعرّض الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي للخطر بل ويتسبب في نشر الأفكار المتطرفة في وقت تقوم الدولة الصومالية بجهود حثيثة لمواجهته.

واضاف ابو الغيط. ان الأوضاع الأمنية والسياسية التي تعصف بمنطقتنا صعبة للغاية ، و في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة لأكثر من مائة يوم، فاننا نري محاولات متواصلة لصناعة واقع جيوسياسي جديد يتجاهل المصالح العربية الي حد كبير، ومنطقة القرن الأفريقي ليست استثناءً من هذه المحاولات. والسماح لاية محاولات بإحداث الوقيعة فيما بين المكونات الصومالية الوطنية، واستغلال انشغال الدولة بتحدياتها الداخلية من أجل تحقيق مآرب سياسية اوعسكرية اواقتصادية، علي حساب سيادة الدولة سيكون بمثابة السماح بانتصار سياسة "فرض الأمر الواقع" وخرق لمبادئ القانون الدولي ، يمكن ان يدخل المنطقة في دوامة من العنف والتطرف.
وفي هذا الوقت الحرج والدقيق، دعا ابو الغيط لمواجهة هذه المحاولات الخطيرة والتضامن مع الموقف الصومالي الرسمي، واتخاذ ما يلزم من أجل دعم مساعي احترام الوحدة الترابية للدولة الصومالية ومساندة الصوماليين على التوصل إلى ما يجمعهم والتوقف عن التحريض على فصل أجزاء من بلادهم، في منطقة تعاني أصلاً من نزعات انفصالية لا تتوقف.
كما ناشد ابو الغيط بضرورة استمرار دعم مساعي الصومال في استعادة عافية مؤسساته الوطنية واستقراره ووحدته ومواجهة كافة التحديات الأمنية والإنسانية والبيئية، والذي كان ولا يزال موضوعاً رئيسياً تسعى الجامعة العربية إلى تحقيق غاياته بالتعاون الوثيق مع المنظمات الدولية والإقليمية.