الإثنين 20 مايو 2024 03:43 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”غرفة الإسكندرية” تبحث سبل التعاون مع الجانب الأمريكي لزيادة حجم الاستثمارات بمصر مصدر أمني ينفي زعم جماعة الإخوان حدوث سرقات بالمطار الداخلية: استحداث دوران بشارع الماكينة لتيسير حركة المرور في ابو صوير بالإسماعيلية الأهلي يعلن إصابة علي معلول بقطع جزئي في وتر أكيلس.. ويخضع لجراحة طبية غدًا سبوتنيك: التليفزيون الإيراني يقطع البث ويذيع القرآن الكريم حسام وإبراهيم حسن يقدمان التهنئة لنادي الزمالك بعد التتويج بالكونفدرالية الزمالك يعلن تفاصيل إصابة أحمد حمدي في مباراة نهضة بركان الأهلي يهنئ الزمالك بالتتويج بلقب الكونفدرالية للمرة الثانية في تاريخه ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك.. والجمهور هو صانع البطولات الخارجية: مصر تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله بشأن مروحية الرئيس الإيرانى وزير الرياضة يهنئ الزمالك وجماهيره بحصد الكونفدرالية.. ويؤكد: ننتظر فرحة الأهلي توقيع بروتوكول تعاون بين اتحاد المستثمرات العرب والاتحاد النسائي الروسى ….واختيار ” هدى يسي ” سفيرة سيدات أعمال تتارستان

منوعات

سامحني والله بحبك.. أم فلسطينية تودع طفلها الشهيد بطريقة مؤثرة أبكت العالم

بكلمات مؤلمة زلزلت القلوب وأبكت العيون ، ودعت أم فلسطينية طفلها الصغير الذي استشهد جراء قصف العدو الإسرائيلي ، في مشهد مؤثر تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، مقطع فيديو للأم المكلومة وهي تلقى نظرات الوداع الاخيرة في وجه صغيرها وتنتابها حالة من الحزن والحسرة القاسية على فقدانه.
رصد مقطع الفيديو المؤثر لحظة انهيار الأم الفلسطينية ، وهي تودع طفلها الشهيد الذي لم يتجاوز عمره ال7 أعوام ، وظلت تبكي بحسرة وتحتضن جثمان صغيرها ولكن هذه المرة احتضنته داخل كفنه، غير مصدقة أنها لن تراه مرة آخرى، ظلت الآم المقهورة تناجي ربها لعلها تكون في كابوس ثقيل ولكنها الحقيقة المؤلمة ، ودعت صغيرها إلى مثواه الأخير، وظلت تحرك وجهه داخل الكفن لعله يجيبها ولكنه قضاء الله وقدره.
ظهرت الأم الفلسطينية الثكلى، خلال مقطع الفديو المتداول ، وهي تصرخ وتبكي وتردد كلمات ينطق لها الحجر فى وداعها فلذة كبدها قائلة: سامحني.. سامحني إن كنت قصرت في حقك يوم من الأيام.. سامحني إن ما جبت لك الأشياء ياللي حرمتك منها، سامحني والله لما كنت بضربك ببقى حزينة وبدي إياك أحسن واحد، اوعك اوعك تفكر إني مكنتش أحبك.. والله بحبك.
مات الطفل الشهيد كغيره من أبناء الشعب الفلسطيني، الذين قدموا أرواحهم وحياتهم وأعز ما يملكون فداء لوطنهم والتصدي للعدو الصهيوني ، الذي يستهدف المدنيين والأطفال والشيوخ والنساء والبيوت والمدارس والمساجد والمستشفيات في غزة، وسط خذلان المجتمع الدولي الصامت .
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مقطع فيديو للأم المسكينة ، وسط تضامن وتعاطف الجميع معها والدعاء لها بالصبر وأن ينصر الأشقاء الفلسطينيين ، والتنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني

موضوعات متعلقة