الإثنين 20 مايو 2024 11:38 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الري: التطور المتسارع من أجل التنمية وتغير المناخ أدى إلى تزايد الضغوط على الموارد المائية المتاحة الأمير محمد بن سلمان يؤجل زيارته إلى اليابان للاطمئنان على صحة الملك سلمان 28 اقتراح برغبة على مائدة ”النواب” اليوم أبو الغيط يعزي الشعب الإيراني في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته أمير عبد اللهيان مجلس صيانة الدستور في إيران: اتخاذ الإجراءات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية خلال 50 يوما حسين لبيب: الزمالك قادر على التتويج بالدوري هذا الموسم الخارجية الروسية: لافروف يعرب عن تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الصحف المغربية: نهضة بركان لا يستحق كأس الكونفدرالية الهلال الأحمر الإيراني: انتشال جثامين الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته ومرافقيهما من موقع تحطم المروحية مصلحة الضرائب تصدر تحذيرا لكل مالك أو منتفع بعقار تحرير 1301 مخالفة عدم تركيب الملصق الإلكتروني سعر الدولار اليوم الإثنين 20 من مايو 2024

تقارير ومتابعات

خاص… سياسي فلسطيني لـ ”النهار”: ”عدد الشهداء تجاوز الـ30 آلف والإجراءات الوقائية فى تلك الظروف مستحيلة”

الدكتور حسن عصفور، السياسي الفلسطينى
الدكتور حسن عصفور، السياسي الفلسطينى

خطر محدق ينتظر القطاع من تراكم الجثث، مع غياب وسائل الأمن الطبي؛ وانتشار عمليات الدفن العشوائي، وتلوث مصادر المياه، يتمثل فى الأمراض والأوبئة التى باتت على أعتاب غزة، تنتظر أن تنقض عليها كما أنقض عليها جيش الأحتلال الإسرائيل.

يقول الدكتور حسن عصفور، السياسي الفلسطينى، لم يكن الجزم حتي الآن بعدد الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فهناك المئات تحت الأنقاض، وهناك مربعات سكنية كاملة دمرت بالكامل، لذلك سيكون من الصعب الحديث عن أرقام الضحايا، الذى قد يصل إلى 30 آلف شهيد.

واستكمل "عصفور"، فى تصريحات خاصة لـ"النهار"، هذه الأرقام المرعبة لحجم الشهداء، يضعنا أمام تحدي فى ظروف قاسية، وهو كيفية دفن الموتي، وهذا دفعنا لدفن شهدائنا فى ساحات المشافي والأماكن العامة وغيرها، ولا يمكن أيضًا أحصاء عدد المقابر وطبيعتها.

وأشار "عصفور"، أنه وسط هذه الظروف الصعبة،لا يمكن اتباع إجراءات الوقاية من مخاطر انتشار الأوبئة والأمراض أثناء دفن الضحايا، فالدفن بات فى كل مكان، المدارس والمشافي والمنازل، ولكنه أكد أن السيدات لا يدفنن بجوار الرجال أو الأطفال، قد يدفنوا فى مكان واحد ولكن فى مربعات مختلفة.

وتابع "عصفور"، فى حالة استشهاد طلاب مدارس، يدفنوا بجوار المدرسة، وفى حالةوفاة أشخاص قرب المستشفيات يدفنوا فيها، أما مجهولي الهوية، يتم دفنهم داخل مربع أو فى انفاق وبيتم وضع علامات خاصة علي تلك المناطق ليتم تحديدها بشكل دقيق، وهذه الأوضاع تنذر بكارثة أخري متعلقة بانتشار الأمراض والأوبئة خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.

وأكد "عصفور" أن هناك المئات من الأسر الفلسطينية الذين سقطوا من السجلات واختفت ولم يصبح لها أي وجود فى السجلات المدنية، فهذه هي أسوء فترة فى تاريخ فلسطين.