بعد تفاجىء الجمهور بـ إصابة بطل السباحة ”أيمن صبور” به.. ما هو اضطراب طيف التوحد؟
انتشرت مقاطع فيديو لحفل زفاف بطل السباحة أيمن صبور، الحاصل على العديد من البطولات المحلية والإقليمية والعالمية في السباحة، خلال الساعات الماضية، وكانت لهذه المقاطع صدى مدوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما تفاجىء الكثير من الأشخاص بأن صبور من مصابي اضطراب طيف التوحد.
ووفقا لموقع mayoclinic، سنكشف لك ما هو اضطراب طيف التوحد، وما هي أعراضه.
ما هو اضطراب طيف التوحد؟
يبدأ اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة المبكرة، ويتسبب في حدوث مشكلات على مستوى الأداء الاجتماعي، في المدرسة والعمل، على سبيل المثال، غالبًا ما تظهر أعراض التوحد على الأطفال خلال السنة الأولى، يحدث النمو بصورة طبيعية على ما يبدو بالنسبة لعدد قليل من الأطفال في السنة الأولى، ثم يمرون بفترة من الارتداد بين الشهرين الثامن عشر والرابع والعشرين من العمر عندما تظهر عليهم أعراض التوحد.
في حين لا يوجد علاج لاضطراب طيف التوحد، إلا أن العلاج المكثف المبكر قد يؤدي إلى إحداث فارق كبير في حياة العديد من الأطفال.
أسباب اضطراب طيف التوحد
العوامل الوراثية
يبدو أن عدة جينات مختلفة تدخل في نشأة اضطراب طيف التوحد، قد يرتبط اضطراب طيف التوحد في بعض الأطفال باضطراب جيني مثل متلازمة ريت أو متلازمة الصبغي إكس الهش، وقد تعزز التغيرات الجينية (الطفرات) خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد في أطفال آخرين، لكن بالوقت نفسه قد تؤثر جينات أخرى في تطور الدماغ أو طريقة تواصل خلايا الدماغ أو قد تحدد شدة الأعراض، قد تبدو بعض الطفرات الجينية موروثة، بينما تحدث طفرات أخرى بشكل تلقائي.
العوامل البيئية
يدرس الباحثون حاليًا ما إذا كانت العوامل، مثل العدوى الفيروسية أو الأدوية أو المضاعفات أثناء الحمل أو ملوثات الهواء، تلعب دورًا في التسبب في اضطراب طيف التوحد.
الأعراض
تظهر بعض علامات اضطراب طيف التوحد على الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، مثل:
عدم استجابة الطفل عند مناداته باسمه أو يبدو كأنه لا يسمعك في بعض الأوقات.
يرفض العناق والإمساك به، ويبدو أنه يفضل اللعب بمفرده، أي ينسحب إلى عالمه الخاص.
ضعف التواصل البصري، وغياب تعبيرات الوجه.
عدم الكلام أو التأخر في الكلام، أو قد يفقد الطفل قدرته السابقة على التلفظ بالكلمات والجمل.
عدم القدرة على بدء محادثة أو الاستمرار فيها أو قد يبدأ المحادثة للإفصاح عن طلباته أو تسمية الأشياء فحسب.
يتكلم بنبرة أو إيقاع غير طبيعي، وقد يستخدم صوتًا رتيبًا أو يتكلم مثل الإنسان الآلي.
يكرر الكلمات أو العبارات الحرفية، ولكن لا يفهم كيفية استخدامها.
قد لا يفهم الأسئلة أو التوجيهات البسيطة.
لا يعبر عن عواطفه أو مشاعره، ويبدو غير مدرك لمشاعر الآخرين.
لا يشير إلى الأشياء أو يجلبها لمشاركة اهتماماته.
يتفاعل اجتماعيًا على نحو غير ملائم بأن يكون متبلدًا أو عدائيًا أو مخرّبًا.
لديه صعوبة في التعرف على الإشارات غير اللفظية، مثل تفسير تعبيرات الوجه الأخرى للأشخاص أو وضع الجسم أو لهجة الصوت.
عندما يكبر الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد، تتحسن حالتهم ويصبحون أكثر اجتماعية، ويظهرون سلوكًا اضطرابيًا أقل، يمكن لبعض المصابين الذين يعانون أعراض أقل شدة أن يعيشوا حياة طبيعية أو شبه طبيعية، ومع ذلك، يستمر البعض في مواجهة صعوبة في المهارات اللغوية أو الاجتماعية، ويمكن أن تزداد المشاكل السلوكية والانفعالية سوءًا في فترة المراهقة.