بسبب فضحه لجرائم الاحتلال.. الصحفي أنس الشريف يتلقى تهديدات بالقتل من إسرائيل إذا استمر بالتغطية في غزة
جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تعد ولا تحصى، فهم يستخدمون جميع طرق العنف والإرهاب، محاولين إخفاء جرائمهم ومجازرهم البشعة، وكانت آخر هذه المحاولات هي تهديدهم لصحفي قناة الجزيرة أنس الشريف بالقتل، إذا استمر في نقل جرائمهم للعالم.
تلقى أنس تهديدات واضحة وصريحة من ضباط بالجيش الإسرائيلي بالقتل، إذا لم يتوقف عن التغطية في شمال قطاع غزة، وقال الصحفي أنس الشريف خلال مقطع فيديو نشرته قناة الجزيرة، بأنهم هددوه وطالبوه بالرحيل الفوري عن القطاع، ولم يكتفوا بذلك بل وجهوا له عدة رسائل تهديدية عبر تطبيق واتساب، تحتوي على تحديد موقعه، في إشارة منهم بأنهم يعلمون مكانه جيدا من أجل النيل منه.
وتابع الصحفي أنس الشريف خلال مقطع الفيديو بأنه لا يخشى هذه التهديدات مطلقا، بل أنه سيظل يواصل تغطيته للأحداث القائمة في شمال قطاع غزة، لنقل الصورة الحقيقية لجرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ولم تكن قصة أنس الشريف هي القصة الأولى والأخيرة، فمنذ أسابيع قليلة تلقى المصور الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي تهديدات بالاغتيال، بسبب توثيقه لجرائم الجيش الإسرائيلي.
تفاجىء صالح بخبر من جرائد عبرية وعربية، أنه ضمن القائمة الحمراء للاغتيال من قبل إسرائيل، حتى تتخلص منه ومن صوته القوي الذي لم يهتز، لم يخشاهم صالح بل بالعكس تعامل مع الخبر بسخرية وقوة شديدة.
وكتب صالح عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك: "تفاجأت بانتشار هذا الخبر على الكثير من المجموعات والقنوات العربية والعبرية، مصحوباً بالكثير من التهديدات الأخرى.
متابعا: "على ما يبدو أن الاحتلال موجوع جداً من فضحنا لحقيقة وجهه الدموي".
واستكمل صالح حديثه قائلا: "أنا صالح الجعفراوي صحفي حر، ومن المفترض أن يحظى الصحفيون بحماية دولية".
واختتم صالح حديثه برسالة إلى المجتمع الدولي قائلا: "أُحمل مسؤولية سلامتي الشخصية للمجتمع الدولي، ولن أتوقف عن نشر الجرائم بحق أبناء شعبي الفلسطيني".
أكد صالح في مقطع فيديو آخر له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، بأنه لا يخشى العدو، بل يشعر بسعادة كبيرة لأنه أثار ذعرهم وخوفهم، مؤكدا أن ذلك معناه، أنه حقق نصر كبير عليهم.
قال صالح عبر مقطع الفيديو:" الناس بتقولي المفروض تخاف، بس أنا اقسم بالله العظيم مبسوط، لأن هدا الكلام معناه إن أنا عنجد منشف ريقهم، وإن أنا فاضح عرضهم.
متابعا: "الله يسترني ويحميني، وإن شاء الله أضل شوكة في حلقهم، والله يطول بعمري أكتر وأكتر، وأفضل مجننهم أكتر، وأفضح عرضهم أكتر وأكتر".