بـ قلب خافق وجسد مرتعش.. مشهد مؤثر لطفل نجا من قصف مستشفى المعمداني في غزة
صغير فلسطيني لا يتجاوز عمره الـ 5 سنوات، أنقذه الله من ويلات الحرب، ومن المجزرة الدامية التي طالت مستشفى المعمداني في غزة، حيث انتشر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لطفل صغير بعيون جاحظة، وقلب خافق، وجسد مرتعش.
يعيش مشاعر الرعب، الخوف، والقلق، سأله أحد طاقم الأطباء بالمستشفى: كنت نايم لحظة القذف.. هل أنت خائف؟، فرد عليه الطفل قائلًا: نعم، مما أثار عاطفة وشفقة الطبيب، واقترب منه واحتضنه نحوه بشدة مغلفة بالحنان، وقام بطمأنته مرددًا أن القذف "خلص خلاص".
وجاء هذا المشهد كـ مثل شوكة في قلب كل عربي شاهده، وكل شخص لديه القليل من الإنسانية، حيث تفاعل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع المشهد المروع للطفل، قائلين:
"يا رب كمية العجز التي نحس بها لا تطاق، نفسي أحضنه وأخفف عليه وأعتذر له، وأبوس يديه ورأسه لعله يسامحنا، قبل أن نقف أمام الله فيقول سل هؤلاء لماذا لم ينصروني"
"يارب يارب فرج عليهم يارب، حسبي الله ونعم الوكيل، قلوبنا تتمزق من القهر"
"طمأن الله قلبك، وحفظك الله، وحفظ أهل غزة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"
"اللهُم كُن لأهل فلسطين عونًا ونصيرًا، وبدّل خوفهم أمنًا، اللهم احرس أهل فلسطين بعينك التي لا تنام، اللهم اجعل لأهل فلسطين النصرة، والعزة، والغلبة، والقوة والهيبة"
جدير بالذكر أن الإضراب عم محافظات الضفة الغربية، تنديدًا بهجمات إسرائيل المتواصلة، وبالمجزرة البشعة التي ارتكبتها إسرائيل بقصف المستشفى المعمداني بمدينة غزة، والتي راح ضحيتها مئات الشهداء، من بينهم أطفال.
كما شهدت المواصلات العامة إضرابًا في جميع الخطوط، وأغلقت المصانع والمعامل أبوابها، وعّم الحداد الأراضي الفلسطينية.
واندلعت المظاهرات في عدد من العواصم العربية والأجنبية، تنديدًا بهذه المجزرة الإنسانية، التي تخالف كل الأعراف والقوانين الدولية.