الأحد 19 مايو 2024 08:06 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاستعراض في زفاف ”صحراوي الإسماعيلية” فرحها ثاني يوم العيد.. الحزن يخيم على المنوفية بعد وفاة فتاة أسفل عجلات جرار زراعي مصرع شخص بالمنوفية بعد سقوط سيارته في مصرف مشاركة وزارة السياحة والآثار في ورشة العمل المصرية التركية للترويج للمقصد السياحي المصري الحسم يتأجل.. تعرف على موعد مباراة الإياب بين الأهلي والترجي في أبطال إفريقيا التعادل السلبي يحسم موقعة الذهاب بين الأهلي والترجي في نهائي أبطال إفريقيا بالصور.. وزيرة الثقافة ونجوم الفن يؤدون واجب العزاء في زوجة أحمد عدوية المستشار الألماني شولتس: 500 شاحنة هي الحد الأدني للمساعدات الإنسانية ومن شن الحرب عليه المسؤولية الإنسانية بفلسطين 60 دقيقة سلبية بين الأهلي والترجي في ذهاب نهائي أفريقيا شوط أول سلبي بين الأهلي والترجي في ذهاب أبطال أفريقيا الحكم على مقتحم منزل رئيسة الكونجرس الأمريكي السابقة بالسجن 30 عاما أول ربع ساعة.. التعادل السلبي يسيطر على مباراة الأهلي والترجي في نهائي الأبطال

عربي ودولي

في احدث كتاب عن ايلون ماسك مالك تويتر سابقا

هل تورط إيلون ماسك مالك اكس في الحرب الروسية الأوكرانية؟

ايلون ماسك مالك اكس او تويتر سابقا
ايلون ماسك مالك اكس او تويتر سابقا

- السيرة الذاتية الجديدة عن إيلون ماسك كشفت تفاصيل غير مسبوقة عن قدرة الملياردير الأميركي على التحكم في حرب أوكرانيا!
يثير رائد الأعمال الشهير إيلون ماسك الجدل حيثما يحل ولم يخطف الأضواء في مجال الأعمال والتكنولوجيا والسيارات فقط بل دخل حتى معترك السياسة والحروب وإن بطريقة غير مباشرة وفي هذا الشأن تكشف سيرة ذاتية جديدة عن ماسك يستعد والتر إيزاكسون لنشرها، تفاصيل غير مسبوقة عن قدرة صاحب موقع X أي "تويتر سابقاً" على التحكم في حرب أوكرانيا.

وأورد موقع "سي إن إن" الأميركي بعض المقتطفات الحصرية والمقتبسة من السيرة الذاتية، التي من المزمع إصدارها يوم غدا الموافق 12 سبتمبر الجاري عن دار "سايمون آند شوستر".

ومما جاء في الكتاب أن ماسك أمر بشكل سري العام الماضي، مهندسيه بإيقاف تشغيل شبكة الاتصالات الفضائية ستارلينك التابعة لشركته بالقرب من ساحل القرم لإحباط هجوم أوكراني خاطف على الأسطول البحري الروسي.

وأردف: "عندما اقتربت الغواصات المسيرة الأوكرانية والمحملة بالمتفجرات من الأسطول الروسي، فقدت الاتصال وانجرفت إلى الشاطئ دون أن تسبب أي ضرر".

كان قرار ماسك الذي ترك المسؤولين الأوكرانيين يتوسلون إليه لإعادة تشغيل الأقمار الاصطناعية، مدفوعا بالخوف الشديد من أن ترد روسيا على الهجوم الأوكراني بأسلحة نووية وأن تتطور الحرب بين الدولتين، وفق المصدر.

وأبان الكتاب أن هذه التفاصيل تكشف الموقف الفريد الذي وجد فيه ماسك نفسه مع اندلاع الحرب في أوكرانيا. موضحا: "سواء كان ذلك مقصودا أم لا، فقد أصبح ماسك وسيطا قويا لا يمكن للمسؤولين الأميركيين تجاهله"، خاصة وأنه سبق له أن عقد محادثات مع كبار المسؤولين.

وكانت روسيا عطلت أنظمة الاتصالات في أوكرانيا قبل بدء عمليتها العسكرية الخاصة في فبراير 2022. وحينها، وافق ماسك على تزويد أوكرانيا بمحطات الأقمار الاصطناعية ستارلينك المصنوعة من قبل شركة "سبيس إكس"، للبقاء على اتصال.
بيد أنه وبمجرد أن بدأت أوكرانيا في استخدام محطات ستارلينك لشن هجمات ضد روسيا، بدأ ماسك في التشكيك في هذا القرار.

أفصح مالك منصة "إكس" (تويتر سابقا) في حديثه مع إيزاكسون عن سؤال يتعلق "بكيفية تورطه في هذه الحرب": لم يكن المقصود من "Starlink" المشاركة في الحروب.. كان الغرض منها أن يتمكن الناس من مشاهدة نتفليكس والاسترخاء والتواصل عبر الإنترنت والدراسة عن بعد والقيام بأشياء سلمية جيدة، وليس تنفيذ ضربات بـ"الدرونات" وتفشي السيرة الذاتية أن ماسك على تواصل مع كبار المسؤولين سواء في البيت الأبيض أو الكرملين أو أوكرانيا.

وتواصل الملياردير الأميركي خلال هذه الأزمة، مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، الجنرال مارك ميلي، والسفير الروسي لدى الولايات المتحدة لمعالجة المخاوف بشأن ستارلينك.

وفي الأثناء، كان ميخايلو فيدوروف، نائب رئيس وزراء أوكرانيا، يتوسل إلى ماسك، عبر الرسائل النصية، من أجل استعادة الاتصال بمحطات الأقمار الاصطناعية.

إلى ذلك نشرت المفوضية الأوروبية دراسة هذا الأسبوع، أكدت فيها أن موقع X أي "تويتر سابقاً"، قد لعب دوراً رئيسياً في السماح للدعاية الروسية حول أوكرانيا بالوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص مقارنة بما كان عليه قبل بدء الحرب.
ووجد البحث أنه على الرغم من الالتزامات الطوعية باتخاذ إجراءات ضد الدعاية الروسية من قبل أكبر شركات وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك شركة ميتا، إلا أن المعلومات المضللة الروسية ضد أوكرانيا قد ازدهرت، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست".

كما خلصت دراسة المفوضية التي استمرت لمدة عام، إلى أن السماح بانتشار المعلومات المضللة وخطاب الكراهية بلا حدود كان من شأنه أن ينتهك قانون الخدمات الرقمية، وهو قانون وسائل التواصل الاجتماعي في الاتحاد الأوروبي، وكان ساري المفعول حتى العام الماضي.

كذلك رأت أنه وعلى مدار عام 2022، زاد عدد الجمهور ومدى الوصول إلى حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المتحالفة مع الكرملين بشكل كبير في جميع أنحاء أوروبا.

ويشير التحليل الأولي إلى أن مدى وتأثير الحسابات المدعومة من الكرملين قد زاد بشكل أكبر في النصف الأول من عام 2023، مدفوعا بشكل خاص بتفكيك معايير السلامة على تويتر، التي كانت وراءها قرارات ماسك.