الخميس 9 مايو 2024 12:52 صـ 29 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مصدر رفيع المستوى: استمرار جولة مفاوضات هدنة غزة وجار مناقشة بعض التفاصيل القبض على مستريح الهواتف المحمولة بالمنوفية قبل السفر خارج البلاد طفلة التيك توك تمارا عماد تغني مع سعد الصغير لأم كلثوم ريال مدريد يتأهل الى نهائي أبطال أوروبا بعد الفوز على بايرن ميونخ 2 / 1 فى 3 دقائق.. خوسيلو يسجل ثنائية فى ميونخ وينقذ مدريد من شبح مغادرة دورى الابطال رقص و”مزج بلدي” لتحسين الصحة والنفسية ضمن ورش إيزيس الدولى للمسرح وزير السياحة والآثار يعقد اجتماعاً مع نظيره الأردني لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار تواصل فعاليات برنامج دورات تنمية سياسية للشباب بالدقهلية بايرن ميونخ يسجل الهدف الاول فى شباك ريال مدريد عن طريق الفونسو ديفيز جامعة بورسعيد تستقبل وفد من مركزِ القياسِ والتقويم بوزارة التعليم العالي ضبط سيدة تدير كيان وهمي مقابل الاستيلاء على الأموال من المواطنين بسوهاج مصرع وإصابة 5 أشخاص بحادث تصادم 3 سيارات بسوهاج

سياحة وآثار

بعمر 3500 عام.. اكتشاف عطر فواح من مقبرة مصرية قديمة يعود لممرضة ملكية

تم اكتشاف "رائحة الخلود"، وهي رائحة مدهشة تعود للحضارة المصرية القديمة، في مقبرة مصرية قديمة تعود للممرضة الملكية سنتناي، التي توفيت منذ حوالي 3500 عام، قد اكتشفت هذه الرائحة المدهشة داخل أوانٍ كانوبية من مقبرتها.

تحتوي هذه الأواني على مادة غريبة تتكون من أربعة عناصر رئيسية، وتعتبر بمثابة بلسم فريد من نوعه. وقد وصف العلماء هذا البلسم بأنه أحد أقدم أنواع التحنيط المستخدمة في تلك الفترة الزمنية. تم استخدام أحدث التقنيات في معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان الجيولوجي في ألمانيا لتحليل البلسم والكشف عن مكوناته.

تبين أن رائحة البلسم تشبه عبير شمع العسل وزيت النباتات وراتنج الأشجار. وقامت الباحثة باربرا هوبر، التي قادت الدراسة، بتسميتها "رائحة الخلود". وأكدت هوبر أن هذه الرائحة تمثل أكثر من مجرد رائحة تحنيط، إذ تعكس الأهمية الثقافية والتاريخية والروحية للممارسات الجنائزية المصرية القديمة.

وبناءً على هذا الاكتشاف المذهل، قام الباحثون بإعادة إحياء رائحة الخلود وتحويلها إلى عطر. ومن المخطط عرض هذا العطر في متحف Moesgaard في الدنمارك، حيث سيتاح للزوار فرصة التعرف على هذه الرائحة الفريدة والاستمتاع بها.

بهذا الاكتشاف الرائع، نحصل على نافذة نادرة لاستكشاف عالم الماضي وتجربة رائحة تمتد لآلاف السنين، وهو ما يعزز فهمنا للحضارة المصرية القديمة وتقاليدها المهمة في مجال التحنيط والجنائز.