الأحد 2 يونيو 2024 01:39 مـ 25 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد تتويج الريال بلقب أبطال أوروبا.. موعد كأس السوبر الأوروبي 2024 استعدادات مكثفة للأجهزة التنفيذية بالدقهلية لاستقبال عيد الأضحى المبارك محافظ القاهرة تتوعد بتحرير محاضر بيئة لمن يقوم بذبح الأضاحى بالشارع ويترك المخلفات والدماء رئيس جامعة بنها يتفقد الإمتحانات بكليات التربية والتمريض والحاسبات والذكاء الإصطناعي والفنون التطبيقية الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء تشارك في معرض ومؤتمر إفريقيا لمكونات التصنيع الغذائي وبروباك مينا 2024 تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شابين وتوثيق جريمتهم بالفيديو في المنوفية لحضور كبير الأطباء الشرعيين وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي وزيرة التعاون الدولي تترأس وفد مصر في القمة الكورية الأفريقية عقب تتويج الريال باللقب أمس.. تعرف على ترتيب الأكثر تتويجا بالبطولة أبطال أوروبا ”مو صلاح” الثالث في قائمة ”ملوك الأسيست” بالدوريات الخمسة الكبرى البرلمان العربي يستنكر محاولة كيان الاحتلال تصنيف وكالة الأونروا ”منظمة إرهابية” وتجريم أنشطتها مقاطعين.. شباب المنوفية يوزعون البطيخ بدلا من المشروبات الغازية خلال دورة كرة قدم

عربي ودولي

إيطاليا تعتزم الانسحاب من مبادرة الحزام والطريق مع توتر العلاقات مع الصين


• كثّفت الولايات المتحدة ضغوطها على "روما"؛ لاتخاذ موقف علني بشأن مبادرة الحزام والطريق الصينية والتخلي عن الاتفاقية.

• "روما" لا تزال تناقش تفاصيل قرار الانسحاب من المبادرة وتوقيت تنفيذه، خوفًا من انتقام اقتصادي من الصين.


أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية "جيورجيا ميلوني"، أن حكومتها تفضّل الخروج من اتفاقية الحزام والطريق والصينية، لافتة إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي في هذا الصدد.

وكانت إيطاليا قد انضمت إلى مبادرة البنية التحتية الصينية في عام 2019، خلال عهد "جوزيبي كونتي" رئيس الوزراء السابق، لتصبح الدولة الوحيدة في مجموعة السبع التي انضمت للاتفاق.

ومن المقرر أن تُجدّد المشاركة في المبادرة تلقائيًّا في عام 2024، ما لم تتخذ "روما" إجراءات فعلية للخروج منها.

وتقع إيطاليا بين شقي الرحى، كباقي الأنظمة الأوروبية، وذلك بسبب تصاعد التوترات بين "واشنطن" و"بكين"، والتي تفاقمت في ضوء دعم "بكين" المستمر لروسيا.

وتواجه الدول الأوروبية تحديات لتحقيق التوازن بين الرغبة في الانخراط مع الصين في التجارة والاستثمار، مع رفض مزاعم الإكراه الاقتصادي، حيث تحاول الولايات المتحدة دفع أوروبا لتقليل التجارة مع الصين.

في هذا السياق كثفت الولايات المتحدة ضغوطها على "روما"؛ لاتخاذ موقف علني بشأن هذه القضية، والتخلي عن الاتفاقية.


ولا يزال المستشارون الدبلوماسيون لـ"ميلوني" يناقشون تفاصيل القرار وتوقيت تنفيذه، خوفًا من انتقام اقتصادي من الصين، ومن غير المرجح أن يُعلن عن أي خطوة قبل بدء قمة قادة مجموعة السبع في "هيروشيما" باليابان، في 19 مايو الجاري.


ترتبط الخطوة المحتملة ارتباطًا وثيقًا بموقف "ميلوني" بشأن الاستثمارات الصينية في إيطاليا، وعلى وجه الخصوص، الخيار القادم بشأن استخدام السلطة التنفيذية للحدّ من تأثير شركة "سينوكيم هولدينغز" الصينية، أكبر مساهم في شركة "بيريللي آند سي" لتصنيع الإطارات، وفقًا لأشخاص مطلعين على المحادثات، ورفضوا الكشف عن هوياتهم، وتأجّل هذا القرار حتى نهاية مايو الجاري.


تجدر الإشارة إلى أن المسؤولين الإيطاليين ناقشوا مجموعة من الخيارات خلال الشهر الماضي، كجزء من المحادثات مع مستثمري "بيريللي" حول هيكل ملكية الشركة، وأضاف أحد المسؤولين أن الحكومة قد تتخذ موقفًا أكثر حيادية بشأن دور "سينوكيم" كجزء من القرار الشامل بشأن الخروج من مبادرة "الحزام والطريق".


يُذكر أن مبادرة الحزام والطريق الصينية وفّرت تمويلات بقيمة 900 مليار دولار لمشروعات البنية التحتية على مستوى العالم