الأحد 19 مايو 2024 06:57 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاستعراض في زفاف ”صحراوي الإسماعيلية” فرحها ثاني يوم العيد.. الحزن يخيم على المنوفية بعد وفاة فتاة أسفل عجلات جرار زراعي مصرع شخص بالمنوفية بعد سقوط سيارته في مصرف مشاركة وزارة السياحة والآثار في ورشة العمل المصرية التركية للترويج للمقصد السياحي المصري الحسم يتأجل.. تعرف على موعد مباراة الإياب بين الأهلي والترجي في أبطال إفريقيا التعادل السلبي يحسم موقعة الذهاب بين الأهلي والترجي في نهائي أبطال إفريقيا بالصور.. وزيرة الثقافة ونجوم الفن يؤدون واجب العزاء في زوجة أحمد عدوية المستشار الألماني شولتس: 500 شاحنة هي الحد الأدني للمساعدات الإنسانية ومن شن الحرب عليه المسؤولية الإنسانية بفلسطين 60 دقيقة سلبية بين الأهلي والترجي في ذهاب نهائي أفريقيا شوط أول سلبي بين الأهلي والترجي في ذهاب أبطال أفريقيا الحكم على مقتحم منزل رئيسة الكونجرس الأمريكي السابقة بالسجن 30 عاما أول ربع ساعة.. التعادل السلبي يسيطر على مباراة الأهلي والترجي في نهائي الأبطال

أفريقيات

خبير مجموعة الأزمات الدولية يحذر: قوات تيجراي قد تستولي على ممر جيبوتي الطريق الرئيسي للتجارة في أثيوبيا

قال خبير كبير في النزاع؛ إن قوات التيجراي التي تقاتل الحكومة الإثيوبية قد تكون مستعدة للسيطرة على طريق التجارة الرئيسي في البلاد، وهو ممر جيبوتي.

وقال ويل دافيسون من مجموعة الأزمات الدولية إن مثل هذه الخطوة ستضع ضغوطا اقتصادية كبيرة على الحكومة في أديس أبابا.

حيث صرح "أعتقد أنه قبل 10 أيام الآن سيطروا على مدينتي ديسي Dessie وكومبولتشا Kombolcha، وهما مدينتان رئيسيتان في الأمهرة، وهذا وضعهما في تقدم كبير آخر على بعد حوالي 400 كيلومتر من أديس أبابا. ويبدو أن الطموحات التالية لقيادة التيجراي هي إما محاولة السيطرة على ممر جيبوتي، الطريق التجاري الرئيسي لإثيوبيا. حيث سيسمح ذلك لهم بممارسة ضغط اقتصادي كبير.

وجاءت تصريحاته بعد أن استولت قوات التيجراي على مدينتي ديسي وكومبولتشا الرئيسيتين الأسبوع الماضي وتحالفت مع جماعة مسلحة أخرى جهة تحرير الاورومو، مما دفع حكومة ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان إلى إعلان حالة الطوارئ الوطنية.

في غضون ذلك، قال رئيس اقليم التيجراي ديب ريسيون جبريميشائيل، إن قواته تهدف إلى "تدمير" الحكومة، إما عن طريق المفاوضات أو بالقوة.

"بخنق التيجراي حرمت الحكومة التيجراي من الحصول على الغذاء والدواء. كما حرمت من توفير خدمات أخرى حتى يموت الناس بسبب الجوع والمرض. بالإضافة إلى ذلك استمرت القوات اثيوبية في قصفها الجوي. لذلك، لأن الحكومة تعمل على مشروع لتدمير التيجراي وازاحتنا من على وجه الأرض، كان علينا تدمير العدو من خلال تحريك قواتنا خارج التيجراي لتحطيم وكسر الحصار. في النهاية، يجب القضاء على هذا العدو".

وأودت الحرب بحياة الآلاف منذ اندلاعها في نوفمبر 2020. لكن مع تقدم مقاتلي التيجراي صوب العاصمة ، فإن إثيوبيا معرضة الآن لخطر الانهيار.