الأحد 19 مايو 2024 10:19 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تعيين محمد كشك رئيسا لقطاع الناشئين بنادي المنصورة دون خسائر بشرية.. حريق يلتهم 10 أكشاك للفاكهة بشبرا الخيمة الأرصاد: طقس شديد الحرارة معتدل ليلا والصغرى في القاهرة تسجل 24 درجة الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاستعراض في زفاف ”صحراوي الإسماعيلية” فرحها ثاني يوم العيد.. الحزن يخيم على المنوفية بعد وفاة فتاة أسفل عجلات جرار زراعي مصرع شخص بالمنوفية بعد سقوط سيارته في مصرف مشاركة وزارة السياحة والآثار في ورشة العمل المصرية التركية للترويج للمقصد السياحي المصري الحسم يتأجل.. تعرف على موعد مباراة الإياب بين الأهلي والترجي في أبطال إفريقيا التعادل السلبي يحسم موقعة الذهاب بين الأهلي والترجي في نهائي أبطال إفريقيا بالصور.. وزيرة الثقافة ونجوم الفن يؤدون واجب العزاء في زوجة أحمد عدوية المستشار الألماني شولتس: 500 شاحنة هي الحد الأدني للمساعدات الإنسانية ومن شن الحرب عليه المسؤولية الإنسانية بفلسطين 60 دقيقة سلبية بين الأهلي والترجي في ذهاب نهائي أفريقيا

صحافة عالمية

مقتل العقل المدبر للهجوم على مطار أتاتورك

قال مصدر أمريكي أن العقل المدبر للهجوم الإرهابي الدموي على مطار أتاتورك في العاصمة التركية إسطنبول، وهو الشيشاني المعروف في الأوساط الإرهابية الإسلامية واللاجئ في النمسا، أحمد رجبوف شاتييف، قتل في الرقة السورية في ضربة أمريكية لم يُحدد تفاصيلها.

وفي انتظار الكشف عن تفاصيل إضافية، أوضحت صحيفة كوريري ديلا سيرا الإيطالية أن شاتييف يُعد من قدماء الإرهابيين، منذ زمن القاعدة في بلاد الرافدين بقيادة أبو مصعب الزرقاوي، بعد أن حول إلى جانب عدد من القياديين الشيشانيين الآخرين سهل "بانكيسي" الجورجي الواقع تحت سيطرة عصابات دموية شيشانية، إلى ممر آمن لكل الشبكات الإرهابية الناشطة وقت الاحتلال الأمريكي للعراق، والروسي في الشيشان.

وإذا اشتهر الشيشان مثل أبوعمر الشيشاني مثلًا في صفوف تنظيم داعش بعد ظهوره، فإن شاتييف تميز بالعمل في صمت بعيدًا عن الأضواء، رغم صيته لدى الأجهزة الأمنية المختلفة غربًا وشرقًا.

ورغم الملاحقات نجح الشيشاني حسب الصحيفة في الخروج من القوقاز، والحصول على حق اللجوء السياسي في النمسا منذ 2011.

ورغم حداثة سنه نسبيًا إذ لا يتجاوز عمر شاتييف 36 سنة، فإن "الأعسر" كما يُعرف في الأوساط الشيشانية، نجح في الإفلات من المخابرات الروسية التي كانت تلاحقه منذ 2008، والتحول إلى أذربيجان، ومنها إلى النمسا حيث أصبح لاجئًا سياسيًا، وممثلًا لجمهورية "إشكيريا المحتلة" غير المعترف بها.

ولم يتورع اللاجئ الشيشاني عن التورط في مشكلات مع القانون في النمسا، بعد كشف دوره في شبكة تهريب أسلحة من النمسا إلى القوقاز، قبل الهرب إلى بلغاريا في محاولة التسلل إلى تركيا، ولكن السلطات البلغارية اعتقلته وأعادته إلى النمسا التي طالبت بتسلمه، رغم وجود طلب دولي سابق من شرطة الانتربول بناءً على نشرة حمراء روسية تطالب بتسلمه.

وبطريقة مجهولة نجح المتطرف الشيشاني حسب الصحيفة الإيطالية في العودة إلى جورجيا وسهل بانكيسي في 2012، قبل اعتقاله مرة أخرى على يد السلطات التي عادت وأطلقت سراحه بعد سنة فقط.

ومنذ ذلك التاريخ اختفى أثره في القوقاز ليظهر في سوريا، وتحديدًا في الرقة قياديًا بارزًا في صفوف داعش، مُكلفًا بالتخطيط للعمليات الخارجية الكبرى.

ومن جهتها، قالت صحيفة لافانغوارديا الإسبانية إن الولايات المتحدة أعلنت تصفية العقل المدبر للهجوم على المطار التركي ولكن دون ذكر تاريخ مقتله أو التطرق إلى هويته بتفاصيل أكثر.

ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس النواب الأمريكي مايك ماكول، إن المتهم بالتدبير والتخطيط للهجوم على المطار في تركيا، قُتل في مدينة الرقة.