الأحد 19 مايو 2024 11:32 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ميدو: مباراة نهضة بركان صعبة وتحتاج لتركيز لاعبي الزمالك عماد النحاس: الأهلي ظهر بشكل أكثر هدوءًا من الترجي التونسي في رادس عماد النحاس: وسام أبو علي قدم مجهود متميز.. وكولر اعتمد على عاشور بشكل كبير حسين ياسر: نهائي الكونفدرالية فرصة للاعبي الزمالك لصناعة التاريخ وكتابة مجد شخصي عماد النحاس: نتيجة التعادل السلبي ”مقلقة”.. و المباراة لم تشهد فرص خطيرة محمد بركات: مباراة الأهلي والترجي ضعيفة فنيًا .. والأهلي قادر على التتويج باللقب دوري أبطال إفريقيا | بعثة الأهلي تصل القاهرة دوري أبطال إفريقيا| ياسر إبراهيم: نسعى لحسم اللقب في لقاء العودة بالقاهرة دوري أبطال إفريقيا| وسام أبو علي: نسعى للتتويج باللقب في جولة الإياب أمام الترجي دوري أبطال إفريقيا| سامي قمصان: مباراة العودة صعبة.. وأثق في دعم الجماهير دوري أبطال إفريقيا| كولر: قدمنا مستوى جيدًا أمام الترجي.. وعلينا الحذر في لقاء الإياب دوري أبطال إفريقيا| ربيعة: هدفنا حسم اللقب من استاد القاهرة والاحتفال مع الجماهير ‏

صحافة إسرائيلية

إسرائيل تستأنف صادراتها العسكرية إلى تركيا

أكد المحلل العسكري الشعير عامير رابابورت في مقال له على موقع " nrg " الاخباري الاسرائيلي أن هناك تغيراً تدريجياً في العلاقات بين اسرائيل وتركيا، وذلك بعد سنوات من القطيعة شبه التامة. واستدل على ذلك بتوسع وزارة الدفاع الإسرائيلية بشكل تدريجي في إصدار تصاريح تصدير المنتجات العسكرية إلى تركيا، حيث تم مؤخراً إصدار تصاريح تصدير لعشرات من المنتجات الأمنية الخاضعة للإشراف الأمني إلى تركيا.
وأضاف أن القانون ينص على أن شعبة الرقابة على التصدير العسكري في وزارة الدفاع هي التي منحت تصاريح تصدير المنتجات ذات التكنولوجيا الأمنية المتطورة، وهي ليست منتجات متاحة للشراء في السوق الحر. 
وتهدف الرقابة إلى منع وضع تصل فيه التكنولوجيا الإسرائيلية المتقدمة إلى دول معادية، أو لمنع الحالات التي يمكن أن يتسبب فيها استخدام المعدات الإسرائيلية في ضرر سياسي لاسرائيل، فعلى سبيل المثال تحظر شعبة الرقابة تماماً - بناء على طلب الولايات المتحدة - تصدير التكنولوجيا الاسرائيلية المتقدمة إلى الصين.
وفيما يتعلق بتركيا، فقد شهدت السياسة الإسرائيلية منعطفاً حاداً. فخلال التسعينات من القرن الماضي، كانت تركيا حليفاً من الدرجة الأولي لاسرائيل في الشرق الأوسط، وبالتوازي كانت بمثابة الدولة ذات الأولوية الأولي للتصدير العسكري الإسرائيلي وفي مشروعات ضخمة.
وفي أعقاب فوز الحركة الاسلامية في الانتخابات خلال العقد الماضي انتاب هذا التحالف الفتور تدريجياً، وبالتوازي انخفض حجم التجارة العسكرية. وبعد أحداث السفينة "مافي مرمرة" في مايو 2010 حدثت قطيعة شبه تامة، وتم حظر التصدير العسكري إلى تركيا دون أن يعلن الجهاز الأمني الاسرائيلي عن ذلك صراحة.
وتابع رابابورت أن التغير التدريجي الآن في هذا الشأن ينبع من انخفاض حدة التوتر بين البلدين خلال الفترة الأخيرة. وكذلك أيضاً نتيجة لتغير سياسة وزارة الخارجية الاسرائيلية مع انهاء افيجدور ليبرمان مهام منصبه كوزير للخارجية. فقد فرض ليبرمان سياسة صارمة تجاه تركيا، أثرت أيضا على تصاريح التصدير العسكري لها.
واستطرد رابابورت يقول إن ليبرمان عارض أيضا بشدة التصدير العسكري الاسرائيلي إلى أوكرانيا، بسبب معارضة روسيا. وتعتقد مصادر أمنية أنه يجرى في هذه الأيام إعادة النظر في سياسة التصدير العسكري إلى أوكرانيا، وذلك عقب التغييرات في وزارة الخارجية وبسبب نية روسيا بيع صواريخ متقدمة مضادة للطائرات من طراز (S – 300) لإيران.