الأحد 2 يونيو 2024 02:13 مـ 25 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قياسات وزن للاعبي الأهلي قبل انطلاق مران الغد الزمالك يستأنف تدريباته بعد انتهاء الراحة السلبية الأهلي يستأنف تدريباته غدا استعدادا لمواجهة فاركو كولر يصل القاهرة اليوم استعدادا لقيادة تدريبات الأهلي من شوارع هولندا.. أحمد حلمي يدعم القضية الفلسطينية (صور) بعد تتويج الريال بلقب أبطال أوروبا.. موعد كأس السوبر الأوروبي 2024 رئيس الوزراء يواصل مناقشة المقترحات الخاصة بتطوير مرحلة الثانوية العامة رئيس الوزراء يُتابع إجراءات سد العجز في أعداد المُعلمين على مستوى الجمهورية استعدادات مكثفة للأجهزة التنفيذية بالدقهلية لاستقبال عيد الأضحى المبارك محافظ القاهرة تتوعد بتحرير محاضر بيئة لمن يقوم بذبح الأضاحى بالشارع ويترك المخلفات والدماء رئيس جامعة بنها يتفقد الإمتحانات بكليات التربية والتمريض والحاسبات والذكاء الإصطناعي والفنون التطبيقية الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء تشارك في معرض ومؤتمر إفريقيا لمكونات التصنيع الغذائي وبروباك مينا 2024

ثقافة

الكشف عن هوية «ريتا اليهودية» معشوقة محمود درويش

محمود درويش
محمود درويش

فى عام 1995 كشف الشاعر العربى الكبير محمود درويش لأول مرة عن أنه أحب فى شبابه فتاة يهودية إسرائيلية من أب بولندى وأم روسية دون أن يكشف عن شخصيتها الحقيقية.
وبعد ذلك بعامين ألحت عليه الأديبة والصحفية الفرنسية لور إدلر فى مقابلة تليفزيونية لكى تعرف حقيقة «ريتا» التى كتب عنها «ريتا والبندقية»، وشتاء ريتا الطويل»، فأجاب لا أعرف امرأة بهذا الاسم فهو اسم فنى ولكنه ليس خاليا من ملامح انسانية محددة. وإذا كان يريجك أن اعترف أن هذه المرأة موجودة، فهى موجودة أو كانت موجودة، تلك كانت قصة حقيقية محفورة عميقا فى جسدى.
ظلت هوية الفتاة اليهودية ريتا التى أحبها درويش سرا مجهولا حتى كشف عنها الفيلم الوثائقى الجديد «سجل أنا عربى» للمخرجة والمصورة ابتسام مراعنة الذى عرض قبل بضعة أيام فى مهرجان تل أبيب أو «دوكو أفيف» للأفلام الوثائقية، وفاز بجائزة الجمهور .
تقول مراعنة إنها سعت للتعرف على شخصية ريتا الحقيقية إلى أن التقت بها فى برلين حيث تعيش الآن، وأن اسمها الحقيقى هو تامار كانت تعمل راقصة، التقى بها درويش لأول مرة وهى فى السادسة عشرة من عمرها بعد انتهائها من أداء رقصتها خلال حفل للحزب الشيوعى الإسرائيلى الذى كان درويش أحد أعضائه قبل استقالته منه.
ويعرض الفيلم لأول مرة عددا من خطابات الحب التى كتبها درويش إلى حبيبته تامار باللغة العبرية التى كان يجيدها، ومن بينها خطاب يقول لها فيه: أردت أن أسافر إليك فى القدس حتى أطمئن واهدئ من روعك. توجهت بطلب إلى الحاكم العسكرى بعد ظهر يوم الأربعاء لكى أحصل على تصريح لدخول القدس، لكن طلبى رفض. لطالما حلمت بأن أشرب معك الشاى فى المساء، أى أن نتشارك السعادة والغبطة. صدقينى يا عزيزتى ان ذلك يجيش عواطفى حتى لو كنت بعيدة عنى، لا لأن حبى لك أقل من حبك لى، ولكن لأننى أحبك أكثر. حبيبتى تامار، أؤكد لك مرة أخرى أننى معك، وأنك لست وحدك. ربما ستعانين بسببى، ولكننى أقف إلى جوارك. شكرا لك يا تامار، لأنك جعلت لحياتى طعما. إلى اللقاء. حبيبك محمود.
لكن كيف انتهت علاقة الحب؟ فى مقابلة أجراها درويش عام 1995 مع الشاعر اللبنانى عباس بيضون قال درويش إن حرب يونيو 1967 أنهت قصة الحب. «دخلت الحرب بين الجسدين بالمعنى المجازى، وأيقظت حساسية بين الطرفين لم تكن واعية من قبل. تصور أن صديقتك جندية تعتقل بنات شعبك فى نابلس مثلا، أو حتى فى القدس. ذلك لن يثقل فقط على القلب. ولكن على الوعى أيضا.
وفى المقابل يزعم الفيلم أن تامار هى من تركت درويش بعد أن التحقت بالخدمة فى سلاح البحرية الإسرائيلى رغم توسله لها بالبقاء.