الأحد 19 مايو 2024 12:39 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ارتفاع معدلات توريد القمح المحلى بالبحيرة إلى ٢٠٠ ألف طن إصابة 4 مواطنين في مشاجرة بين عائلتين بالفيوم غدا ”الشباب والهوية في ظل مستجدات العصر”بالأعلي للثقافة يلا بينا.. باسم سمرة يروج لفيلمه الجديد اللعب مع العيال تأجيل محاكمة سائق قتل شخصا طعنا إثر مشادة كلامية بشبرا الخيمة.. للأربعاء القادم موانئ البحر الاحمر :زيادة الصادرات عن الواردات بنسبة 146% ارتياح بين طلاب الشهادة الاعدادية بالدقهلية بعد امتحان الجبر والتربية الدينية ضمن فعاليات الدورة 77 من مهرجان كان.. مركز السينما العربية يعلن عن الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية طلاب التربية الخاصة بالبحيرة أبطال الجمهورية في مسابقة المسرح المدرسي تعليم المنوفية: إحالة مدير إدارة أشمون للتحقيق بعد تسريب امتحان اللغة الإنجليزية للشهادة الإعدادية طلاب «نوعية كفر الشيخ» يجملون أسوار المدارس والمصالح الحكومية بالحامول 40 عارضة أزياء من 38 دولة يتنافسن للفوز بلقب ”توب موديلز” بالغردقة

فن

أحداث غزة تُعيد الأعمال الفلسطينية إلى المشهد.. نقاد الفن: الشعب يريد ألا ينسي.. والطب النفسي يحلل

مسلسل التغريبة الفلسطينية
مسلسل التغريبة الفلسطينية

تزامنًا مع تصاعد الأحداث في قطاع غزة وتزايد أعداد الشهداء والمصابين وصمود الشعب الفلسطيني في وجه العدو الصهيوني؛ اتجه جمهور المنصات للبحث عن أعمال درامية تُحاكي معاناة الشعب الشقيق، وعادت المسلسلات التي تتحدث عن القضية الفلسطينية إلى الظهور في محركات البحث ومنها التغريبة الفلسطينية، فوضى، Born In Gaza، The Angle، وغيرهم.
وحول تأثير الأحداث على المشاهدين من الناحية النفسية؛ يرى الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن الإنسان لا يعيش بمعزل عن الأحداث الجارية والتي تضغط عليه وتثير شعوره ورأيه وتجعله يقوم بعمليات عقلية مثل التفكير المنظم والربط بين الأحداث.
وأوضح لـ "النهار" أن الانسان حين يعيش أحداث سياسية يتوحد معها نفسيًا ويسقط مشاعره على الأعمال الفنية، للتخفيف من حدة الضغط النفسي، ورغبة في إعادة صياغة الصورة الذهنية تجاه بعض القضايا.
وأشار هندي إلى أن بعض الأسر تتجه لأعمال درامية تتحدث عن القضية الفلسطينية كوسيلة تعليمية لأبنائهم عن الجرائم التي تُرتكب في حق الفلسطينين، مؤكدًا أن أي مشهد سياسي ما لم يُعبر عنه بصورة فنية كبيرة يُمحى عن الذاكرة، لأن الفن يعمل على تأصيل الحدث السياسي وتوكيد هوية المتلقي للحدث.
وشدد على أن الفن هو القوى الناعمة الذي من خلاله يمكن أن نحقق مكاسب لا نقدر على تحقيقها بالسلاح، فقوة الكلمة والمشهد تأثيرها قد يكون أكبر من الحرب، قائلا: "الفن له فضل لو تعلمون عظيم".
ومن الجانب الفني قال الناقد أحمد سعد الدين إن مشاهد الدمار والقتل التي نراها يوميًا على السوشيال ميديا تدفع الجمهور للبحث عن أعمال تحكي تفاصيل القضية الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي للأرض العربية، وكأنها تذكرة أنها قضية أعوام عديدة وليس مجرد أيام وشهور.
وأشار إلى في تصريحات لـ "النهار" أن هذه الأعمال قُدمت منذ سنوات، وتصدرت لفترة زمنية ثم توارت، وبالتدريج أصبح هناك حالة فتور تجاه القضية الفلسطينية، ولكن مع تصاعد الأحداث، الشعب أراد استرجاع الأحداث حتى لا ينسى، فاتجهوا لمشاهدة أعمال لها عشرات السنوات، بعين جديدة تنم عن تعاطف وغضب ومزيج من الأحاسيس تجاه معاناة الشعب الفلسطيني وصموده.
ووافقته الرأي الناقدة ماجدة موريس مؤكدة أن توجه الجمهور إلى مشاهدة أعمال درامية عن القضية الفلسطينية هو رد فعل طبيعي على الأحداث والمشاهد الدموية التي نراها، وهو بمثابة تضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأعربت عن رغبتها في تقديم أعمال درامية حديثة تُحاكي تطورات القضية الفلسطينية وتاريخها، مشيرة إلى أن هذا النوع من الأعمال السياسية التي تحتوي على تاريخ وصراع تحتاج إلى وقتٍ طويل في الكتابة والتنفيذ، وبناءً عليه لا يمكن عرض عمل من هذا النوع قريبًا، ولكن تمنت تقديم مسلسل قصير من 5 أو 10 حلقات عن الصراع الفلسطيني خلال الموسم الرمضاني القادم.