الأحد 19 مايو 2024 08:47 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاستعراض في زفاف ”صحراوي الإسماعيلية” فرحها ثاني يوم العيد.. الحزن يخيم على المنوفية بعد وفاة فتاة أسفل عجلات جرار زراعي مصرع شخص بالمنوفية بعد سقوط سيارته في مصرف مشاركة وزارة السياحة والآثار في ورشة العمل المصرية التركية للترويج للمقصد السياحي المصري الحسم يتأجل.. تعرف على موعد مباراة الإياب بين الأهلي والترجي في أبطال إفريقيا التعادل السلبي يحسم موقعة الذهاب بين الأهلي والترجي في نهائي أبطال إفريقيا بالصور.. وزيرة الثقافة ونجوم الفن يؤدون واجب العزاء في زوجة أحمد عدوية المستشار الألماني شولتس: 500 شاحنة هي الحد الأدني للمساعدات الإنسانية ومن شن الحرب عليه المسؤولية الإنسانية بفلسطين 60 دقيقة سلبية بين الأهلي والترجي في ذهاب نهائي أفريقيا شوط أول سلبي بين الأهلي والترجي في ذهاب أبطال أفريقيا الحكم على مقتحم منزل رئيسة الكونجرس الأمريكي السابقة بالسجن 30 عاما أول ربع ساعة.. التعادل السلبي يسيطر على مباراة الأهلي والترجي في نهائي الأبطال

المحافظات

أمين «البحوث الإسلامية»: القرآن الكريم طوق النجاة للأمة الإسلامية والإنسانية

شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عيّاد في فعاليات حفل تكريم حفظة القرآن الكريم، والذي نظمته المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية، وبحضور د. محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر الأسبق نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، د. عبد الدايم نصير نائب رئيس جامعة الأزهر سابقًا، واللواء أسامة يس نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف.

وقال الأمين العام خلال كلمته، إن هذا اللقاء له أهمية كبيرة نظرًا لأنه يتعلق بالقرآن الكريم، هذا الكتاب الذي أنزله الله تبارك وتعالى نورًا ورحمة، أراد الله عز وجل أن يكون هذا الكتاب هو طوق النجاة للأمة الإسلامية والإنسانية جمعاء حيث قال عنه رب العزة تبارك وتعالى: { كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ}، وقال سبحانه: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ}، إلى غير ذلك من آيات عدة تكشف عن عظمة هذا الكتاب الذي جاء دستورًا للبشرية ومنقذًا للإنسانية من غياهب الجهل وظلمات الكفر إلى نور الإيمان، كما جعله النبي صلى الله عليه وسلم منقذًا للإنسانية جمعاء.

وأضاف، أننا نعيش في هذه الآونة وفي هذا العصر أزمات عدة ومشكلات كثيرة، قد تكون سياسية أو اقتصادية أو أخلاقية أو سلوكية أو إيمانية، لكن هذه المشكلات قد حدثنا القرآن الكريم عنها وعن أسبابها ودوافعها وعن طرق علاجها والتغلب عليها، الأمر الذي يتأكد معه أهمية العناية بهذا الكتاب والتنافس فيه والتسابق في حفظه باعتبار أن الله تبارك وتعالى يثمن هذه الجهود مصداقًا لقوله تعالى: { فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ}، وقوله تعالى: { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}.

وتابع «عياد» أن هذا اللقاء يأتي بالتعاون مع واحدة من المؤسسات الخيرية المجتمعية، الأمر الذي يتأكد معه أن البناء الأمثل والإعداد الجيد لا يمكن أن يتحقق إلا بشيء من التعاون والتكامل بين المؤسسات الدينية والعلمية والبحثية بل والمجتمعية والأهلية أيضًا، باعتبار أن التنافس في الخير والدعوة إليه والمسؤولية تجاهه لا تقتصر على جانب دون جانب أو جهة دون أخرى، موضحًا أهمية هذا الاحتفال الذي يجمع مجموعة من سفراء الإسلام من جنسيات متعددة من مختلف دول العالم، الذين يفدون إلى الأزهر لينهلوا من علمه ثم يعودون إلى بلادهم محملين بالخير.

وختم الأمين العام بالتأكيد على أن القرآن الكريم هو الطريق للقفز على هذه الردة الحضارية، والسبيل إلى تحقيق قول الله تبارك وتعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}، كما يوضح لنا تلك النظرة المهمة التي تجمع بين الإنسان وأخيه الإنسان دون النظر إلى لونه أو جنسه أو بلده مصداقًا لقوله تعالى: { إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً}، وقوله سبحانه: { يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.