الأحد 2 يونيو 2024 05:00 مـ 25 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«أسماء» كرست حياتها في خدمة الأطفال.. وأنشأت أول وحدة تخاطب في مستشفى حكومي مياه القناة : حملات مكبرة لكشف التعديات على شبكات مياه الشرب بمدن القناة إنشاء تحالف شركاء جامعة الدول العربية للعمل التنموي المستدام بعد زيادة سعر رغيف الخبز.. حملات مكثفة على المخابز البلدية بالفيوم خبير قانوني: يحق لمستخدمي ”أوبر” المطالبة بالتعويض عن الأضرار الناجمة عن الحوادث الأخيرة تفعيل التدريب الميداني لطلاب جامعة أسيوط وزيارة عدد من المشروعات القومية والتنموية رئيس جامعة القاهرة: استحداث جائزة ”الرواد” لأول مرة لإبراز نخبة العلماء المؤثرين جامعيًا ومجتمعيًا ننشر تفاصيل اجتماع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي بكلمات مؤثرة.. عمرو محمود ياسين يُحيي ذكرى ميلاد والده في اليوم العالمي للجوع: أكاديمية البحث العلمي تدعو المزارعين لمشاركة تجاربهم الحديثة في ضمان الأمن الغذائي قطر تدين محاولة الاحتلال الإسرائيلي تصنيف ”الأونروا ”منظمة إرهابية دعم القضية الفلسطينية والإفراج عن المحبوسين.. نتائج اجتماع الحوار الوطني

المحافظات

موقف بطولي..ناظر محطة جرجا بسوهاج ينقذ سيدة سقطت بين الرصيف والقطار

نجت سيدة في الثلاثينات من عمرها، بأعجوبة بعد سقوطها بين الرصيف والقطار حال استقلالها إياه أثناء تحركه، بمحطة سكة حديد جرجا جنوب محافظة سوهاج، ولولا تدخل ناظر المحطة كادت أن تفقد حياتها وتلقى حتفها، في مشهد بطولي يجسد شجاعة الناظر وسرعة بديهته.

وأوضح "يوسف عادل" ناظر محطة سكة حديد جرجا، لجريدة "النهار المصرية" أنه في الساعة الثامنة والنصف صباحًا تقريبًا، وأثناء تحرك القطار الروسي 1010 من المحطة، آتت سيدة حاولت استقلاله والتشبث بالباب على أمل الدخول، ولكن اختل توازنها وسقطت بينه والرصيف فجأة.

وقال ناظر المحطة: "سقطت قدماها بين الرصيف والقطار وأصبحت تصرخ وتستغيث وكذلك الناس من حولها، خرجت من المكتب وجدتها أمامي لم اتردد لحظة في مساعدتها، ورفعتها إلى الرصيف وأكرمني الله بمساعدتها وإنقاذها".

وروي الشاب "يوسف عادل" أن السيدة كانت في حالة هلع خوفًا من فوات وقت البصمة الإلكترونية بمحل عملها بمدينة البلينا، لذلك دخلت إلى المحطة بسرعة وحاولت استقلال القطار رغم تحركه وتحذير الركاب لها، مستكملًا "خافت تتأخر على شغلها فقررت استقلال القطار أثناء تحركه وحدث ما حدث، ولكن العناية الإلهية انقذتها والحمدلله".