الأحد 2 يونيو 2024 01:44 مـ 25 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد تتويج الريال بلقب أبطال أوروبا.. موعد كأس السوبر الأوروبي 2024 استعدادات مكثفة للأجهزة التنفيذية بالدقهلية لاستقبال عيد الأضحى المبارك محافظ القاهرة تتوعد بتحرير محاضر بيئة لمن يقوم بذبح الأضاحى بالشارع ويترك المخلفات والدماء رئيس جامعة بنها يتفقد الإمتحانات بكليات التربية والتمريض والحاسبات والذكاء الإصطناعي والفنون التطبيقية الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء تشارك في معرض ومؤتمر إفريقيا لمكونات التصنيع الغذائي وبروباك مينا 2024 تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شابين وتوثيق جريمتهم بالفيديو في المنوفية لحضور كبير الأطباء الشرعيين وزير التعليم العالي يرأس اجتماع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي وزيرة التعاون الدولي تترأس وفد مصر في القمة الكورية الأفريقية عقب تتويج الريال باللقب أمس.. تعرف على ترتيب الأكثر تتويجا بالبطولة أبطال أوروبا ”مو صلاح” الثالث في قائمة ”ملوك الأسيست” بالدوريات الخمسة الكبرى البرلمان العربي يستنكر محاولة كيان الاحتلال تصنيف وكالة الأونروا ”منظمة إرهابية” وتجريم أنشطتها مقاطعين.. شباب المنوفية يوزعون البطيخ بدلا من المشروبات الغازية خلال دورة كرة قدم

ثقافة

إحياء أشعار محمود درويش بمعرض الكتاب

معرض الكتاب
معرض الكتاب

أحيا عدد من الشعراء والأدباء سيرة الشاعر الراحل محمود درويش في أمسية شعرية مساء أمس بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بقراءات لأشعاره .

وقدم الشاعر السماح عبد الله الأمسية الشعرية بتعريف الشاعر الراحل الكبير محمود درويش قائلا : " هو صوت فلسطين الشعري وسفيرها غير الاستثنائى لعواصم العالم ووجدانه الشاعر الذي ملأ الدنيا وشغل الناس في النصف الثاني من القرن العشرين".

وأضاف: ولد محمود درويش في بداية الأربعينيات بقرية البروة الفلسطينية وهى القرية التي محتها إسرائيل تماما وأقامت بدلا منها قرية يهودية اسمتها أحيهود، فهجر وهو طفل إلى لبنان، وبعد عودته متسللا انضم إلى الحزب الشيوعي.. وبعد اتمامه لتعليمه الثانوي أخلص تماما للشعر.

وتابع: تم اعتقاله أكثر من مرة، وظل يتنقل بين القاهرة وعمان وبغداد ليؤسس مشروعه الشعري الكبير ويبني غرفات المحبة في قلوب متلقي الشعر حتي أضحى أحد أبرز رموز الحداثة العربية الجديدة، وتوفي في العاشر من أغسطس عام 1908 في ولاية تكساس الأمريكية حيث كان يخضع للعلاج بعد إجرائه لجراحة في القلب.

ثم قرأ السماح عبد الله كلمات الشاعر الكبير وألقى جزء من قصيدته على هذه الأرض:
على هذه الأرض ما يستحق الحياة 
تردد إبريل
رائحة الخبزِ في الفجر
آراء امرأة في الرجال
كتابات أسخيليوس

أول الحب
عشب على حجرٍ
أمهاتٌ يقفن على خيط ناي
وخوف الغزاة من الذكرياتْ. 
على هذه الأرض ما يستحق الحياةْ:
نهايةُ أيلولَ
سيّدةٌ تترُكُ الأربعين بكامل مشمشها
ساعة الشمس في السجن
غيمٌ يُقلّدُ سِرباً من الكائنات
هتافاتُ شعب لمن يصعدون إلى حتفهم باسمين
وخوفُ الطغاة من الأغنياتْ. 
على هذه الأرض ما يستحقّ الحياةْ:
على هذه الأرض سيدةُ الأرض
أم البدايات
أم النهايات
كانت تسمى فلسطين
صارت تسمى فلسطين
سيدتي:
أستحق، لأنك سيدتي
أستحق الحياة
بعدها قدم السماح عبدالله شعراء الليلة الشعرية بالمعرض وهم: عبده الزراع وسامى سعد وعبد الناصر علام وعزمى عبد الوهاب ومدحت منير وأحمد سراج ومحمود قرنى ويسرى حسان.

موضوعات متعلقة