الأحد 19 مايو 2024 02:14 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشكيل آرسنال المتوقع ضد إيفرتون في الدوري الإنجليزي استمرار فعاليات القافلة الطبية لجامعة المنصورة بمدينة الشلاتين ”مواطنون ضد الغلاء” تتقدم ببلاغ لجهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار ضد 5 شركات رئيس جامعة المنصورة يتفقد امتحانات نهاية العام 2023-2024 بكليتي الحقوق والتجارة ماذا يحتاج الزمالك للفوز على نهضة بركان في القاهرة والتتويج ببطولة الكونفدرالية؟ وزير التعليم العالي يلتقي وفد جامعة إكستر البريطانية لبحث وتعزيز التعاون المُشترك ضبط 34 قضية ب9.5 كيلو حشيش وهيروين وأقراص مخدرة وأسلحة نارية بالقليوبية السباح العالمى خالد شلبي : ”كلوب هاوس” بالغردقة مقر تدريبات السباحين لعبور بحر المانش موتسيبي يصل القاهرة لحضور مباراة الزمالك ونهضة بركان أرباح شركة راية لخدمات مراكز الاتصالات تصل لـ 109 ملايين جنيه خلال 3 أشهر بسبب الانحطاط الفني.. نقابة المهن الموسيقية تقرر إيقاف مطرب مهرجانات شهير قرار من الرقابة المالية بوقف التداول على أسهم شركة القلعة للاستثمارات

ثقافة

بمعرض القاهرة للكتاب.. مترجم ألماني: أعمال نجيب محفوظ في المرتبة الأولى بقائمة الترجمة من العربية إلى الألمانية

يحتضن الصالون الثقافي في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، مؤتمرًا بعنوان "الترجمة من العربية وإليها.. جسر الحضارات"، ويأتي ذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض.

في البداية، قدم المترجم الألماني "كريستين يونجه" لمحة عامة حول الأعمال العربية المترجمة إلى اللغة الألمانية، حيث أشار إلى أن نسبة الترجمة من العربية إلى الألمانية تبلغ ثلاثة في المئة فقط، في حين يصل معدل الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى 70 في المئة من إجمالي الترجمات من لغات مختلفة.

وأوضح "يونجه" أن هذا النسبة المنخفضة لا تعكس الدور المهم الذي يلعبه العرب في عالم الترجمة. وفي سياق متصل، كشف يونجه أن من بين الكتب العربية الأكثر ترجمة إلى الألمانية، تأتي أعمال الكاتب الكبير نجيب محفوظ في المقدمة، حيث قامت جائزة نوبل التي فاز بها "محفوظ" بدور محوري في تعزيز اهتمام الناشرين بترجمة أعماله. مشيرًا إلى أنه في المرتبة الثانية في قائمة الترجمات من العربية إلى الألمانية تأتي قصة ألف ليلة وليلة.

من جانبها، أوضحت كارمن رويث، أستاذة الفلسفة والآداب في جامعة مدريد، أن إسبانيا تتمتع بخصوصية خاصة في عمليات الترجمة من العربية الأندلسية إلى الإسبانية الحديثة. وأضافت أن هذا يعود إلى حقيقة أنه في هذه الحالة يتم الترجمة من تراث إسباني، وفي الوقت نفسه من التراث العربي.

وأشارت "رويث" إلى أن الجامعات في إسبانيا، وخاصة في مجال الدراسات الإنسانية، تولي اهتمامًا خاصًا لعمليات الترجمة. وأكدت أن الترجمات من لغات أخرى تصل إلى القراء من خلال الأندية القرائية والمدارس.

وأوضحت أن هناك متخصصين في إسبانيا يعنون بترجمة النصوص الدينية القديمة، وذلك نظرًا لوجود عدد كبير من المسلمين الذين أصبحوا مواطنين إسبان.

وتناولت "رويث" تجربة ترجمة أحد المترجمين لعمل نجيب محفوظ "الحب تحت المطر" إلى الإسبانية، حيث تم رفض نشر الترجمة في ذلك الوقت، ولكن عندما فاز نجيب محفوظ بجائزة نوبل، زادت شهرته وانتبهت دور النشر لأعماله.