المغرب يؤكد رفضه لسياسة العقاب الجماعى والتهجير القسرى للفلسطنيين

أكدت المملكة المغربية وقوفها إلى جانب حقوق الشعب الفلسطينى من اجل قضيتة العادلة وبما يفضى الى اقامة دولة فلسطين على حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية .

جاء ذلك فى كلمة السفير محمد آيت أوعلي مندوب المملكة المغربية رئيس أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين بمقر الجامعة العربية بناء على طلب فلسطين، وتاييد الدول العربية لبحث الجرائم والمخططات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني و الخطوات السياسية والقانونية والدبلوماسية والاقتصادية التي يمكن أن يقوم بها أو دعمها في إطار الجامعة العربية.

وقال ان القضية الفلسطينية هى من محددات السياسة الخارجية للمغرب ، مشيرا الى التصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطينى .

وشدد على حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره غير القابل للتصرف ، مؤكدا على رفض سياسة العقاب الجماعى والتهجير القسرى .

وقال ان تفاقم الكارثة فى غزة يستدعى التحرك لحفظ الامن والاستقرار فى العالم واتخاذ قرار ملزم بالوقف الفورى والمستدام لاطلاق النار وادخال المساعدات.

وقال " مجلس الامن لا يجب ان يثنيا عن ممارسة مزيد من الضغط السياسى والقانونى لوقف ما يتعرض له الشعب الفلسطينى " .

واردف " قضية فلسطين هى قضية امة ، ومخطئ من يظن ان الامن والاستقرار فى الشرق الاوسط سيتحقق عبر حلول عسكرية " واكد ان حل القضية الفلسطينية هو مفتاح السلام والامن وفقا لقرارات الشرعية الدولية .

وجدد ان المغرب التى تؤمن بالسلام تؤكد على ضرورة حل الدولتين كخيار واقعى كفيل بضمان الامن والاستقرار لشعوب المنطقة .