الأحد 2 يونيو 2024 05:05 مـ 25 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«أسماء» كرست حياتها في خدمة الأطفال.. وأنشأت أول وحدة تخاطب في مستشفى حكومي مياه القناة : حملات مكبرة لكشف التعديات على شبكات مياه الشرب بمدن القناة إنشاء تحالف شركاء جامعة الدول العربية للعمل التنموي المستدام بعد زيادة سعر رغيف الخبز.. حملات مكثفة على المخابز البلدية بالفيوم خبير قانوني: يحق لمستخدمي ”أوبر” المطالبة بالتعويض عن الأضرار الناجمة عن الحوادث الأخيرة تفعيل التدريب الميداني لطلاب جامعة أسيوط وزيارة عدد من المشروعات القومية والتنموية رئيس جامعة القاهرة: استحداث جائزة ”الرواد” لأول مرة لإبراز نخبة العلماء المؤثرين جامعيًا ومجتمعيًا ننشر تفاصيل اجتماع المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي بكلمات مؤثرة.. عمرو محمود ياسين يُحيي ذكرى ميلاد والده في اليوم العالمي للجوع: أكاديمية البحث العلمي تدعو المزارعين لمشاركة تجاربهم الحديثة في ضمان الأمن الغذائي قطر تدين محاولة الاحتلال الإسرائيلي تصنيف ”الأونروا ”منظمة إرهابية دعم القضية الفلسطينية والإفراج عن المحبوسين.. نتائج اجتماع الحوار الوطني

منوعات

فرحي كان كمان شهر ..رسالة مؤثرة للصحفي الفلسطيني ”حسونة سليم ” قبل استشهاده

وهب حياته فداءًا لوطنه لا يخشي رصاص الاحتلال.. يتنقل أسفل القصف والغارات العدوانية حاملا بين يديه كاميرا ليوثق وينقل من خلالها المآسي والجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة ..هكذا كان الدور البطولي والرسالة السامية التي كان يؤديها الصحفي الفلسطيني "حسونة سليم" منذ بدء العدوان ، لينقل الحقيقة بقدر ما استطاع يوثق ويتابع المشاهد البشعة للعالم ، قبل أن ترتقي روحه الطاهرة شهيدا بعدما اغتاله الاحتلال الإسرائيلي أمس.
ودع الشهيد البطل الحياة في مشهد مهيب أبكي الجميع ، لينضم لقائمة الشهداء الأبرار الذين راحوا ضحية رصاص وقصف العدوان الصهيوني علي غزة واستهداف المدنيين العزل والأطفال الأبرياء والنساء والشيوخ.
ترك الشهيد حسونة سليم رسالة مؤثرة بثها في مقطع فيديو له قبل وقت قليل من الاستشهاد، يتحدث فيها مع العالم أجمع، ويروي قصته حيث أنه كان من المفترض أن يكون حفل زفافه بعد شهر من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلا أن كل شيء تم لغيه، قائلًا: الحمدلله على كل شيء لا ضل بيت ولا ضل ناس ولا شي الاحتلال أباد كل شي.
وأوضح " حسونة" قبل استشهاده إلى أنه وزملاؤه من الصحفيين لا يرصدون سوى 5% من حجم الدمار والخراب والمشاهد المروعة من قطاع غزة إثر العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي عليها وممارساته العنيفة والغاشمة على أهالي القطاع ونساءه وأطفاله.
ونشر الصحفي والمصور الفلسطيني، عبدالله العطار، مشهد فيديو يرصد لحظة تعرف والدة الصحفي الفلسطيني حسونة سليم عليه بعد استشهاده، إذ كشفت على وجه أمام الجميع لتنهار باكية، بعدما تعرفت على ملامحه، وهي تصرخ قائلة: «عشان يعني حكيت الحق! وينك يا ولدي»، لتظهر فيما بعد وهي تتقدم لتحمل نعشه قائلة: «الشهيد حبيب الله»
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لآخر ظهور للصحفي حسونة سليم، قبل مقتله في غارات للطيران الإسرائيلي على غزة، وقال حسونة : “أنا طالع هذا الفيديو ومش عارف اذا ممكن اطلع كمان فيديو.. احنا صحفيين غزة معرضين للاستهداف”.
وأضاف أنهم متواصلين بنقل الأحداث رغم حظر المنصات على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه يصلهم مناشطات من الطواقم الطبية لإيصال صوتهم إلى العالم

موضوعات متعلقة