الأحد 19 مايو 2024 09:48 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاستعراض في زفاف ”صحراوي الإسماعيلية” فرحها ثاني يوم العيد.. الحزن يخيم على المنوفية بعد وفاة فتاة أسفل عجلات جرار زراعي مصرع شخص بالمنوفية بعد سقوط سيارته في مصرف مشاركة وزارة السياحة والآثار في ورشة العمل المصرية التركية للترويج للمقصد السياحي المصري الحسم يتأجل.. تعرف على موعد مباراة الإياب بين الأهلي والترجي في أبطال إفريقيا التعادل السلبي يحسم موقعة الذهاب بين الأهلي والترجي في نهائي أبطال إفريقيا بالصور.. وزيرة الثقافة ونجوم الفن يؤدون واجب العزاء في زوجة أحمد عدوية المستشار الألماني شولتس: 500 شاحنة هي الحد الأدني للمساعدات الإنسانية ومن شن الحرب عليه المسؤولية الإنسانية بفلسطين 60 دقيقة سلبية بين الأهلي والترجي في ذهاب نهائي أفريقيا شوط أول سلبي بين الأهلي والترجي في ذهاب أبطال أفريقيا الحكم على مقتحم منزل رئيسة الكونجرس الأمريكي السابقة بالسجن 30 عاما أول ربع ساعة.. التعادل السلبي يسيطر على مباراة الأهلي والترجي في نهائي الأبطال

سياحة وآثار

بعد مرور 55 عاما على إنقاذ «أبوسمبل» من الغرق.. حكاية ظاهرة تعامد الشمس


تعد ظاهرة تعامد الشمس في معبد أبوسمبل من أبرز الظواهر الفرعونية الفلكية في العالم، وتجذب هذه الظاهرة السياح من جميع أنحاء العالم لمشاهدتها.
في مثل هذا اليوم، 22 سبتمبر عام 1968، تم إنقاذ معبد أبوسمبل من الغرق وإعادة تجميعه مرة أخرى. وبهذه المناسبة، سنتعرف في هذا التقرير على تاريخ بناء المعبد وظاهرة تعامد الشمس الفريدة التي تحدث فيه.


معبد أبوسمبل وإنقاذه
أبوسمبل هو موقع أثري يقع على الضفة الغربية لبحيرة ناصر جنوب غرب أسوان، وهو موقع تاريخي يعود لعصور الفراعنة. تم إدراجه ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو كجزء من آثار النوبة. في عام 1965، قررت الحكومة المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو نقل معبد أبوسمبل إلى مكان ذو منسوب أرضي عالي لحمايته من غرقه في بحيرة ناصر.
تم قطع المعبد إلى قطع صغيرة ونقلها إلى المكان الجديد، ثم تم إعادة تجميعها بعناية للحفاظ على هذا التراث الثقافي الهام.

ظاهرة تعامد الشمس
تعتبر ظاهرة تعامد الشمس في معبد أبوسمبل من أهم الأحداث الفلكية التي يتابعها العديد من السياح والمهتمين بالتاريخ. تحدث هذه الظاهرة في أيام محددة من السنة، وتحديدًا في 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام. يعتقد الأثريون أن هذه الظاهرة ترتبط بفصول الزراعة والحصاد في العصور القديمة للمصريين.

في يوم 22 فبراير، يتزامن تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني في معبد أبوسمبل. تشكل الشمس إطارًا مستطيلاً على وجه التمثال، ثم تتحرك ناحية اليمالجزء الثالث: أهمية الظاهرة وتأثيرها
تعتبر ظاهرة تعامد الشمس في معبد أبوسمبل مثالًا بارزًا لمهارة الفراعنة القديمة في الهندسة المعمارية والفلكية. يعكس هذا التصميم الدقيق القدرة الفريدة للمصريين القدماء على استيعاب واستغلال حركة الشمس والكواكب في بناء هياكلهم الدينية.

تعد ظاهرة تعامد الشمس أيضًا فرصة للسياح والباحثين للاستمتاع بمشاهدة هذا الحدث الفريد. يتوافد الزوار من مختلف أنحاء العالم لرؤية الشمس تتوهج وتتجه نحو وجه تمثال رمسيس الثاني. يعتبر هذا الحدث تجربة مميزة للمسافرين الباحثين عن الجمال والتاريخ.


بعد مرور 55 عامًا على إنقاذ معبد أبوسمبل من الغرق، لا تزال ظاهرة تعامد الشمس تعكس عظمة تراث الفراعنة ومهارتهم الفنية والعلمية، تعتبر ظاهرة تعامد الشمس في معبد أبوسمبل حدثًا مذهلاً يستحق المشاهدة والاستكشاف.