الأحد 19 مايو 2024 10:19 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تعيين محمد كشك رئيسا لقطاع الناشئين بنادي المنصورة دون خسائر بشرية.. حريق يلتهم 10 أكشاك للفاكهة بشبرا الخيمة الأرصاد: طقس شديد الحرارة معتدل ليلا والصغرى في القاهرة تسجل 24 درجة الداخلية تكشف حقيقة فيديو الاستعراض في زفاف ”صحراوي الإسماعيلية” فرحها ثاني يوم العيد.. الحزن يخيم على المنوفية بعد وفاة فتاة أسفل عجلات جرار زراعي مصرع شخص بالمنوفية بعد سقوط سيارته في مصرف مشاركة وزارة السياحة والآثار في ورشة العمل المصرية التركية للترويج للمقصد السياحي المصري الحسم يتأجل.. تعرف على موعد مباراة الإياب بين الأهلي والترجي في أبطال إفريقيا التعادل السلبي يحسم موقعة الذهاب بين الأهلي والترجي في نهائي أبطال إفريقيا بالصور.. وزيرة الثقافة ونجوم الفن يؤدون واجب العزاء في زوجة أحمد عدوية المستشار الألماني شولتس: 500 شاحنة هي الحد الأدني للمساعدات الإنسانية ومن شن الحرب عليه المسؤولية الإنسانية بفلسطين 60 دقيقة سلبية بين الأهلي والترجي في ذهاب نهائي أفريقيا

سياحة وآثار

بعمر 3500 عام.. اكتشاف عطر فواح من مقبرة مصرية قديمة يعود لممرضة ملكية

تم اكتشاف "رائحة الخلود"، وهي رائحة مدهشة تعود للحضارة المصرية القديمة، في مقبرة مصرية قديمة تعود للممرضة الملكية سنتناي، التي توفيت منذ حوالي 3500 عام، قد اكتشفت هذه الرائحة المدهشة داخل أوانٍ كانوبية من مقبرتها.

تحتوي هذه الأواني على مادة غريبة تتكون من أربعة عناصر رئيسية، وتعتبر بمثابة بلسم فريد من نوعه. وقد وصف العلماء هذا البلسم بأنه أحد أقدم أنواع التحنيط المستخدمة في تلك الفترة الزمنية. تم استخدام أحدث التقنيات في معهد ماكس بلانك لعلم الإنسان الجيولوجي في ألمانيا لتحليل البلسم والكشف عن مكوناته.

تبين أن رائحة البلسم تشبه عبير شمع العسل وزيت النباتات وراتنج الأشجار. وقامت الباحثة باربرا هوبر، التي قادت الدراسة، بتسميتها "رائحة الخلود". وأكدت هوبر أن هذه الرائحة تمثل أكثر من مجرد رائحة تحنيط، إذ تعكس الأهمية الثقافية والتاريخية والروحية للممارسات الجنائزية المصرية القديمة.

وبناءً على هذا الاكتشاف المذهل، قام الباحثون بإعادة إحياء رائحة الخلود وتحويلها إلى عطر. ومن المخطط عرض هذا العطر في متحف Moesgaard في الدنمارك، حيث سيتاح للزوار فرصة التعرف على هذه الرائحة الفريدة والاستمتاع بها.

بهذا الاكتشاف الرائع، نحصل على نافذة نادرة لاستكشاف عالم الماضي وتجربة رائحة تمتد لآلاف السنين، وهو ما يعزز فهمنا للحضارة المصرية القديمة وتقاليدها المهمة في مجال التحنيط والجنائز.